قوائم مغادرة غزة تخلو من السويديين حتى الآن

: 11/7/23, 2:05 PM
Updated: 11/7/23, 3:01 PM
بعض المنتظرين عند معبر رفح ليتمكنوا من مغادرة غزة إلى مصر (أرشيفية)
 (AP Photo/Fatima Shbair)  TT
بعض المنتظرين عند معبر رفح ليتمكنوا من مغادرة غزة إلى مصر (أرشيفية) (AP Photo/Fatima Shbair) TT

الكومبس – خاص: قالت نسمة لبّد التي تنتظر خروج والدها جوزيف من غزة، إن القوائم التي نشرتها السلطات المسؤولة عن معبر رفع لا تحتوي سويديين بعد. وفق ما ذكرت للكومبس.

ونشرت السلطات المحلية قوائم تضم حوالي 1200 شخص من جنسيات مختلفة حصلوا في الأيام الأخيرة على موافقة لمغادرة غزة إلى مصر. وحصل الأشخاص المدرجون في القوائم على الضوء الأخضر من قبل كل من مصر وإسرائيل لمغادرة غزة. وأكد SVT أن القوائم التي اطلع عليها لا يوجد فيها أشخاص يحملون الجنسية السويدية.

وكانت وزارة الخارجية السويدية قالت في وقت سابق إنه ليس من المؤكد أن جميع السويديين الذين أعربوا عن رغبتهم في مغادرة غزة سيحصلون على إذن للخروج.

وبحسب وزارة الخارجية، يوجد حالياً حوالي 400 سويدي يرغبون في مغادرة القطاع. وقالت الوزارة إن الوضع الأمني في غزة صعب وإن تقييم ما إذا كان بإمكان السويديين الوصول إلى معبر رفح إلى مصر متروك لكل فرد. وكانت وزارة الخارجية أصدرت منذ فترة طويلة تعليمات بعدم السفر إلى قطاع غزة.

وأعيد فتح المعبر الحدودي بين غزة ومصر أمس الإثنين بعد إغلاقه في نهاية الأسبوع. وجرى التوصل في الأسبوع الماضي إلى اتفاق يسمح للأشخاص المصابين بجروح خطيرة والرعايا الأجانب بالخروج من غزة إلى مصر، الدولة الوحيدة التي لها حدود مع غزة، إضافة إلى إسرائيل.

وكانت الكومبس نشرت أمس قصة جوزيف لبّد، وهو مواطن سويدي من أصل فلسطيني، عمره 78 عاماً، عالق في غزة بعد أن قصدها لزيارة أقاربه.

وروت ابنته نسمة للكومبس كيف يحاول والدها المريض بالقلب والسرطان الذهاب يومياً إلى معبر رفح أملاً بالعبور نحو الجانب المصري فينتظر ساعات طويلة دون جدوى.

وكان جوزيف فقد نحو 50 فرداً من أقاربه منذ انطلاق الأحداث، ويناشد مع أسرته اليوم السويد للتحرك سريعاً لإنقاذ مواطنيها.

وأبلغت الخارجية السويدية الكومبس قبل أيام أن السفارة السويدية في القاهرة تنسق مع السلطات المحلية لإخراج السويديين العالقين في القطاع، وتستعد لاستقبالهم فور خروجهم، لكنها أكدت أن “السلطات المحلية هي التي تقرر من يُسمح له بعبور الحدود ومتى”.

وكانت الخارجية طلبت من العالقين في غزة الاستعداد لمغادرتها فور تبليغهم بفتح معبر رفح أمام السويديين، ولكنها قالت إن عليهم تأمين انتقالهم إلى المعبر “وتقييم ما إذا كانت الرحلة آمنة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.