قوات الاحتلال تقتحم الأقصى مجدداً.. حشود قرب غزة.. وعباس يهدد

: 4/22/22, 12:15 PM
Updated: 4/22/22, 12:15 PM
 (AP Photo/Mahmoud Illean)  TT
(AP Photo/Mahmoud Illean) TT

الكومبس – دولية: شهدت باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة مواجهات بين المصلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد اقتحامها المكان عقب صلاة فجر اليوم.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال استخدمت، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، الرصاص المطاطي وقنابل دخانية لتفريق المصلين بعد صلاة الفجر. وأصيب 31 فلسطينياً خلال المواجهات وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقل 14 مصاباً إلى المستشفى، وعولجت بقية الإصابات ميدانياً.

وكانت سلطات الاحتلال قررت فرض إغلاق شامل على المعابر في الضفة الغربية وقطاع غزة من مساء أمس الخميس حتى مساء غد السبت، وسمحت للمصلين الرجال فوق سن الـ50 والنساء فوق سن الـ45 من الدخول للقدس للصلاة في الأقصى اليوم الجمعة. وغف ما ذكرت بي بي سي.

تأتي التطورات في نهاية أسبوع شهد توتراً بسبب السماح بالدخول المتكرر لليهود إلى باحات المسجد الأقصى خلال الأيام الخمسة السابقة تحت حماية شديدة من القوات الإسرائيلية، وتقييد الوجود الفلسطيني.

ودعت جامعة الدول العربية إسرائيل إلى إنهاء صلاة اليهود في المسجد الأقصى بالقدس قائلة إن ذلك قد يؤدي إلى نشوب صراع أوسع.

وبعد اجتماع طارئ أمس في العاصمة الأردنية عمان، قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن إسرائيل قيدت المسلمين في حقهم في العبادة بينما سمحت لليهود القوميين المتطرفين بدخول الموقع تحت حماية الشرطة.

وما زال الوضع متوتراً في الحرم القدسي في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، التي تتزامن مع انتهاء الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي.

وأصيب خلال الأسبوع الماضي في الحرم القدسي ومحيطه، أكثر من 200 فلسطيني، وامتد التوتر ليهدد باندلاع حرب جديدة بين غزة وإسرائيل.

وأكد وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد الخميس أن “إسرائيل تحافظ وستواصل الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي، لكن لن تقبل تحت أي ظرف إطلاق صواريخ من قطاع غزة”. وأدلى لبيد بهذه التصريحات بعد لقاء مع مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ياعيل لمبرت والمبعوث المكلف بملف العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو.

وأجرى المسؤولان الأمريكيان بعد ذلك محادثات مع قادة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وقال المسؤول الفلسطيني حسين الشيخ إن عباس “طالب بالتدخل العاجل للإدارة الأمريكية من أجل وضع حد نهائي للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية”. حيث تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري جديد بين حماس وإسرائيل مع تزايد الحشد العسكري الإسرائيلي قرب غزة. وفق ما ذكرت الجزيرة.

وحمّل عباس الاحتلال مسؤولية التصعيد وغياب ما وصفه بالأفق السياسي، كما حذّر من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي سيضطر القيادة الفلسطينية إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير القاضية بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف كل أشكال التنسيق معها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.