الكومبس – ستوكهولم: تسهم السويد بدور جديد في حرب فرنسا على الإرهاب في غرب إفريقيا، حيث ستشارك قوة خاصة سويدية ضمن قوة مكافحة الإرهاب الفرنسية. وفق ما ذكر راديو إيكوت اليوم.
وقُتل 50 جندياً فرنسياً في مالي، منذ العام 2013، خمسة منهم خلال الشهر الأخير.
وعن المخاطر التي قد يواجهها الجنود السويديون، قال قائد القوة الخاصة أندش لوفبيري إن المنطقة صعبة والمخاطر موجودة لكن الفريق لديه القدرة على التعامل معها.
وسيكون من مهام القوة التي تتألف من 150 جندياً سويدياً إجراء تدخلات سريعة لإخلاء الجنود الآخرين بطائرات الهيلكويتر، لكنها قد تضطر أيضاً للاشتباك مع الإرهابيين المحتملين. حسب راديو إيكوت.
وتنشر فرنسا أكثر من 5000 جندي في غرب أفريقيا تقول إن هدفهم المساهمة في محاربة الجماعات الجهادية المتطرفة.
وأطلقت فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013، عملية عسكرية بهدف وقف تقدم الجهاديين في المدن الكبرى الواقعة شمالي مالي، بعد أن أعلنت مجموعات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة تمرداً على السلطات، وشنت عدة هجمات مسلحة متزامنة أدت إلى سيطرتها على شمال مالي، إثر وقوع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو جنوبي البلاد.
وأثار التدخل الفرنسي في مالي جدلاً واسعاً في فرنسا الفترة الماضية نتيجة التكلفة البشرية التي دفعتها البلاد.
Source: sverigesradio.se