الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق لصحيفة إكسبو السويدية، عن مشاركة القيادية في حزب ديمقراطيي السويد SD والنائبة في البرلمان إيلسا فيدينيغ في مؤتمر إلى جانب باحثين يروّجون لنظريات مؤامرة يمينية حول جائحة كورونا والتغير المناخي ومحرقة اليهود خلال العرب العالمية الثانية.
وتحدث في المؤتمر الذي تنظمه مجموعات يمينية محافظة بباحثون يمينيون أعادوا الترويج والدفاع عن نظريات مؤامرة عدة بينها طبيعة جائحة كورونا والشكوك حول اللقاح، وإنكار التغير المناخي للأرض، إضافة إلى سيطرة نخبة خفية على العالم وإنكار حجم الإبادة النازية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعادت فيدينغ في المؤتمر التأكيد على آرائها السابقة حول كورونا، والتي تضمنت معلومات مغلوطة ومضللة وفق هيئة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، وحول اللقاح كما جددت موقفها من أزمة التغير المناخي العالمي.
ودعت مزيداً من السياسيين لحضور مثل هذه الأحداث كما انتقدت الصحفيين لعدم قيامهم بعملهم.
وكان حزب SD أزال في نهاية شهر مارس الماضي فيدينغ من لجنة البيئة في البرلمان السويدية، ونقلها إلى لجنة الضرائب.
وذكر الحزب حينها أن نقلها جاء بناءً على طلبها، غير أن فيدينغ كانت تعرضت لانتقادات واسعة بينها من أعضاء في أحزاب اليمين حليفة SD بسبب آرائها المتطرفة حول المناخ والمعارضة لسياسة الحكومة.
ويتهم SD بالترويج لنظريات مؤامرة يمينية متطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينها أخيرا تركيزه على نظرية الاستبدال السكاني العظيم لسكان أوروبا والغرب البيض بالمسلمين والأفارقة ونظرية النخبة الحاكمة والدولة العميقة التي تعد معادية للسامية.
Source: expo.se