قيادي سابق: إيبا بوش جاهلة وعلى الحزب تغيير اسمه إلى “اليمين المتطرف”

: 5/27/22, 10:20 AM
Updated: 5/27/22, 10:20 AM
(أرشيفية)

Foto: Sofia Ekström / SvD / TT
(أرشيفية) Foto: Sofia Ekström / SvD / TT

“الحزب كان دائماً نصير الضعفاء في المجتمع لكن ذلك تغير اليوم”

الكومبس – ستوكهولم: وجّه المحامي البارز والقيادي السابق في حزب المسيحيين الديمقراطيين بيتر ألثين انتقادات لاذعة لرئيسة الحزب إيبا بوش، واتهمها بـ”الجهل”، مقترحاً أن يغير الحزب اسمه إلى “اليمين المتطرف”.

وقال ألثين لـSVT “مع السياسات التي يتبناها الحزب الآن يجب أن يسأل نفسه عن مبرر وجوده”.

ويعتُبر بيتر ألثين (80 عاماً) واحداً من أكثر المحامين شهرة في السويد، حيث ترافع في قضايا شهيرة على مستوى الرأي العام.

وكان ألثين عضواً في البرلمان عن حزب المسيحيين الديمقراطيين لمدة 5 سنوات، وعضواً في قيادة الحزب مدة 10 سنوات، ومتحدثاً في القضايا القانونية باسم الحزب. وعندما انتخبت إيبا بوش رئيسة للحزب، استقال ألثين احتجاجاً على انتخاب بوش والسياسات اليمينية الجديدة للحزب.

وقال لأفتونبلادت في ذلك الوقت “أنا أفعل هذا من أجل احترامي لنفسي. أريد أن أكون قادراً على النظر في المرآة وعدم دعم سياسة لا أؤمن بها”.

وفي تصريح جديد لـSVT، وجه ألثين انتقادات لاذعة لإيبا بوش وقيادة الحزب، مقترحاً أن يغير الحزب اسمه إلى “اليمين المتطرف”.

وأوضح “مع السياسات التي يتبناها الحزب الآن يجب أن يسأل نفسه عن مبرر وجوده. فعلى اليمين، هناك ما يكفي من الأحزاب التي تفكر بالطريقة نفسها تقريباً”.

وقال ألثين “بالنسبة لي، كان الحزب دائماً حزباً للضعفاء في المجتمع، وهو أمر غير موجود اليوم”، مضيفاً “بحزن شديد ألاحظ أن المسيحيين الديمقراطيين تخلوا عن القيم التي كنت أنا وكثيرين ندافع عنها”.

وعن رئيسة الحزب، قال ألثين إنها “جاهلة تماماً وتدعي أن الحزب تأسس في العام 1964 كقوة مضادة للنازية، وهو أمر مجنون تماماً. والآن تتساءل لماذا لم تطلق الشرطة النار بحدة (على المحتجين في عطلة الفصح). لا أشعر أنني جزء من هذه الحفلة على الإطلاق”.

وتابع “مع رئيسة الحزب، ضاع المسيحيون الديمقراطيون في السياسة وأصبحوا حزباً يقاتل من أجل عقوبات أشد رغم أن الجميع يعرفون أن ذلك لا يوقف الجريمة”.

في حين عبّر مدير السياسات في الحزب يوهان إنغيرو عن انزعاجه من انتقادات ألثين. وقال إن الحزب ما زال يدافع بالتأكيد عن القيم نفسها، رغم تركيزه على بعض القضايا.

وقال إنغيرو لـSVT “أعتقد بأن الانتقادات وقحة. بيتر ألثين لديه مهنة رائعة ويمكنه تحمل تكاليف العيش في مناطق لا توجد فيها جرائم. نحن ندافع عن الأشخاص المتأثرين بجرائم العصابات، والذين تقلصت حريتهم بسبب النوع الجديد من الجرائم. وهو عالم يجهله بيتر ألثين”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.