الكومبس – وكالات: تناقلت وسائل الإعلام السويدية خبرًا أوردته صحيفة "إكسبرسن" عن تصريحات عنصرية لأحد البرلمانيين عن حزب " سفاريا ديموكراتنا" على صفحات الفيسبوك.
وكان البرلماني ماركوس فيشل يتحدث إلى صديق له معلقًا على وصلة تبرز عملية ما يعتبر في العرف السويدي " حرق السحرة " ، حيث تلفظ بالجملة التالية: قرود النار أتباع الشيطان، المتخلفين الذين يستغلون لملأ صندوق التقاعد، Pensionsräddare وهو مصطلح يستعمل في الوسط العنصري اعتقادًا منهم أن بعض الأحزاب السياسية تنتهج سياسة الهجرة كوسيلة لتعبئة صناديق التقاعد.
وقد أبدى المكلف بالإعلام في الحزب ، مارتين كينونان، استغرابه للأمر معتبرًا أن ما أوردته الصحيفة غير قابل للتحقق منه بسبب عدم العثور على تلك الوصلة، وأن أطرافًا تم استبعدها من الحزب أخيرًا تكون وراء هذه الهجمة على ماركوس فيشل الذي ساند رئيس الحزب جيمي أوكيسون في حملته الأخيرة لتطهير الحزب من أصحاب الآراء العنصرية.
فيشر وفي رده على تلك الاتهامات ذكر أنه لا يتذكر انه تلفظ بتلك العبارات، غير أنه وبعد أن تم اطلاعه على المحادثة التي بحوزة الإكسبرسن ما لبث أن كتب على صفحته الخاصة بالفيسبوك أن تلك التعبيرات جاءت بشكل غير إرادي كرد فعل لتأثره بالمشهد المريع الذي يكون قد شاهده، معتبراً التلفظ بعبرات غير مقبولة أمرًا مرفوضًا مهما كانت الأسباب.
