الكومبس – ستوكهولم: يريد القيادي في حزب الوسط والمتوقع أن يتم إنتخابه كنائب ثانٍ لرئاسة الحزب Fredrick Federley، أن يفتح الطريق للتعاون مع حزب سفاريا ديموكراتنا.
وقال Federley في حديثه لصحيفة “سفنسكا داغبلات”، إن هذا لا يعني أننا سنفعل ما يريده حزب سفاريا ديموكراتنا، ولكننا في بعض الأحيان قد نتفق.
وكانت رئيسة الحزب آني لوف التي أنجبت إبنتها، مؤخراً، قد أخذت إجازة أمومة لمدة ستة أشهر، حيث سيجري التركيز على النائب الثاني لرئيس الحزب في الإجتماع المقرر عقده في فالون، عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن يتم إنتخاب النائب في البرلمان الأوربي عن حزب الوسط Fredrick Federley كنائبٍ ثانٍ لرئيس الحزب، بحسب المعلومات الأولية.
وفي مقابلة له مع صحيفة “سفنسكا داغبلات”، قال Federley، إن حزب الوسط سيكون بحاجة في المستقبل الى إعتماد مقاربة مختلفة مع سفاريا ديموكراتنا، وإذا كانت الهجرة أمر مهم، فعلينا الحديث في ذلك بين الأحزاب والآراء الموجودة والا لن نكون بحاجة لتقديم أية مقترحات.
ويرى Federley، أن هناك خوفا سياسيا من حزب سفاريا ديموكراتنا يجب إزالته.
وقال، سفاريا ديموكراتنا حدث غير مريح في الحياة السياسية السويدية، نعاني منه. لذا عليهم الجلوس حول الطاولة وتقديم مقترحاتهم. هذا لا يعني أننا سنفعل ما يريدون، ولكننا في بعض الأحيان قد نتفق.
ولا يرى Federley أن حكومة تحالف أحزاب المعارضة قد تعتمد على دعم سفاريا ديموكراتنا، ولكنها قد تحتاج الى مساعدة منه في الحصول على أغلبية عند التصويت على القضايا المهمة في البرلمان.
وعلى تويتر كتب Federley في السابق، قائلاً، إنه لا يريد دعوة سفاريا ديموكراتنا الى الحوار.