الكومبس – ستوكهولم: استخدم سياسي في حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي للمهاجرين، تعبيراً وصفته الصحف السويدية بانه عنصري حول فهمه لمعنى القومية خلال نقاش بهذا الخصوص، دار على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مؤخراً.
الكومبس – ستوكهولم: استخدم سياسي في حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي للمهاجرين، تعبيراً وصفته الصحف السويدية بأنه عنصري حول فهمه لمعنى القومية خلال نقاش بهذا الخصوص، دار على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مؤخراً.
ووصف السكرتير السياسي لحزب سفاريا ديموكراتنا، عضو مجلس مدينة Tierps يواكيم لارشون، فهمه لمعنى القومية Nationalism، قائلاً: "القومية بالنسبة لي، هو كفاح يومي للحفاظ على السويد سويدية".
ويعتبر لارشون، أحد الداعين الى إعادة عقوبة الإعدام في السويد.
وشعار "حافظ على السويد سويدية" هو إحدى الشعارات التي كانت الجماعات العنصرية قد تبنتها في ثمانينيات القرن الماضي مع عبارات أخرى مثل "لا تدنس عِرقك" و "تجنب الجماع دون وقاية مع الزنوج الذين يحملون فايروس الإيدز القاتل".
وكان زعيم حزب سفاريا ديموكراتنا "جيمي أوكسون" ادّعى في حديث صحفي سابق مع صحيفة "داغنس نيهتر"، أن حزبه لم يعد يستعمل مثل هذه العبارات العنصرية، قائلاً: "لا نستعمل مثل هذا التعبير، هذه فكرة ملوثة".
إلا أن لارشون لا يعتقد ان هناك مشكلة في استخدام هذا الشعار، قائلاً: "إنه الشعار الذي استخدمناه في الحزب، ولا أرى في ذلك أية علاقة بالحملة قبل 30 عاماً".
من جهته، لا يرى الناطق الصحفي للحزب "مارتين شينونين" ما يغيض في الكلمات التي تحدث بها لارشون، قائلاً: "لم نعد نستخدم هذا المفهوم في الحزب، لكن ولكي لا تحدث أية مشكلة، فإنه يمكن التعليق على كلام لارشون، بأنه يسعى الى تعزيز الثقافة السويدية".
وحول اعتقاده، فيما اذا كان هناك فرق بين أن يجيب الشخص بـ "تعزيز الثقافة السويدية" وبين "حافظ على السويد سويدية"، قال شينونين: "كلا، ليس حسب فهمي. القومية تعني أولاً وأخيراً، الناس الذين يعيشون في بلد واحد ولهم هوية مشتركة".