الكومبس – ستوكهولم: علّق القيادي في حزب ديمقراطيي السويد (SD) بيورن سودر على خبر إقالة المدير العام لمصلحة الهجرة ميكايل ريبنفيك بالقول “حان الوقت لتنظيف الهيئات السويدية، بعيداً عن ناشطي اللجوء”.
ورداً على تصريح سودر طالب القيادي في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين أردلان شكارابي وزير العدل بـ”التدخل للدفاع عن الدستور”.
وأعلن SD أنه يريد استدعاء ريبنفيك إلى لجنة الضمان الاجتماعي البرلمانية لاستجوابه حول “سوء السلوك” خلال توليه المنصب.
وكان ريبنفيك أعلن أمس أن الحكومة لن تمدد تعيينه في المنصب الذي يشغله منذ العام 2017، في حين كان ريبنفيك يود البقاء.
وقالت وزيرة الهجرة ماريا ستينرغارد إن سياسة الهجرة تمر “بتغييرات كبيرة”. وأضافت “مع انتهاء تعيين المدير العام، من الطبيعي فتح المجال أمام متقدمين جدد لمنصب المدير العام”.
ولم يخفِ SD سعادته بإقالة ريبنفيك، حيث سارع بيورن سودر الذي يشغل حالياً منصب رئيس الوفد السويدي في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لكتابة تغريدة على تويتر يعتبر فيها التخلص من المدير العام “تنظيفاً” للهيئات السويدية من ناشطي اللجوء.
وأثارت تغريدة سودر ردود فعل عدد من الأشخاص، بينهم أوفه نيلسون، المراسل السياسي السابق في وكالة الأنباء السويدية، الذي اضطر إلى ترك منصبه بعد أن انتقد تعاون الحكومة مع SD.
وكتب نيلسون اليوم على تويتر اليوم “نحن نتحول إلى هنغاريا سريعاً. أمضى ريبنفيك 24 عاماً في مصلحة الهجرة، بما في ذلك منصب المدير القانوني والرئيس التنفيذي للعمليات. إن إقالة شخص كفء كناشط لجوء يشير إلى الاتجاه المقبل”.
كما رد المتحدث في السياسة القانونية باسم الاشتراكيين الديمقراطيين أردلان شكارابي بالقول “هذا النهج تجاه رؤساء الهيئات الحكومية لم يسبق له مثيل في تاريخ السياسة الإدارية السويدية. هذا يضر بالإدارة السويدية ويضر باستقلال السلطات المحمي دستورياً. على وزير العدل أن يتدخل للدفاع عن الدستور”.
Source: www.expressen.se