كاتب سويدي صحفي يفند المزاعم بأن الهجرة تدمّر السويد

: 3/12/15, 7:21 PM
Updated: 2/2/17, 10:21 AM
كاتب سويدي صحفي يفند المزاعم بأن الهجرة تدمّر السويد

الكومبس – صحافة سويدية: فنّد الكاتبٌ السُويدي، Lars Lindström في مقال نشره بصحيفة “Expresen”، ما وصفه بـ “الأكاذيب الشائعة”، التي تنتشر في الأوساط العامة ووسائل الإعلام، حول مزاعم تأثير الهجرة المتزايدة على البطالة في السويد، والإدعاءات بانها تحد من النمو، وتتسبب بتراجع المستوى الدراسي والخ، من المفاهيم التي قال إن الأحزاب العنصرية تروج لها.

وأستشهد الكاتب بدراسة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD مؤخراً، حول الهجرة والعمل والمستقبل عن طريق مقارنة الأرقام المالية في السويد، وتأكيدها خطأ تلك المفاهيم.

وشدّد الكاتب على أهمية نشر المعلومات الصحيحة، ليتم استخدامها أثناء النقاش مع الأشخاص العنصريين والمضللين الذين ينشرون الأكاذيب حول الهجرة، على حد تعبيره.

وكانت نسبة الأشخاص المولودين خارج السويد، لا تتعدى 15%، أي ما يقارب أرقام النمسا وبلجيكا، وأعلى قليلاً من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأقل من كندا وسويسرا. أما معظم البلدان بحسب دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فكانت نسبة الأجانب أكثر من 10% من سكانها.

وللحصول على صورة مقارنة فإنه جرى تقسيم الدول إلى خمس مجموعات، وفقاً لنسبة الأجانب الموجودين فيها، وجاءت في كل مجموعة دول من مناطق مختلفة من العالم الصناعي، بعضها غنية وبعضها فقيرة.

وأشار لارش ليندستروم إلى تقرير حول نفس الموضوع أجراه صحفي وآخر اقتصادي من صحيفة Dagens ETCحول الصلة بين الهجرة وأوضاع البلدان المتردية، وهو ما تتخذه الأحزاب العنصرية والمعادية للأجانب والهجرة حجة شعبية لها، حيث أكد تقريرهما أن الهجرة تمنح فرصاً اقتصادية بدل أن تنشأ مشاكل اقتصادية.

وبالمقابل لم يظهر تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الهجرة تمنح فوائد اقتصادية بشكل تلقائي، بل تظهر أن الدول التي تتصرف بطريقة صحيحة وتستثمر في المهاجرين وتعلمهم وتدربهم وتوظفهم، تستفيد كثيراً، وخاصة الدول الصناعية ومنها السويد.

ومن الحقائق التي ذكرها ليندستروم حول الهجرة:

  • نسبة البطالة هي أقل في الدول ذات الهجرة المرتفعة.

  • النمو ليس منخفضاً في الدول ذات الهجرة المرتفعة.

  • لا يوجد أي رابط بين انخفاض نمو الأجور والهجرة المرتفعة.

  • نسبة الهجرة المرتفعة لا تسبب فروقاً في الدخل.

  • لا يوجد أي رابط بين عجز الميزانية ونسبة البطالة المرتفعة.

  • قدرة القراءة لدى الأولاد هي أفضل في الدول بنسب الهجرة المرتفعة.

  • لا يوجد أي رابط بين نسبة البطالة المرتفعة وشعور الناس بالأمان في المساء.

  • المساواة هي أسوأ في الدول التي تستقبل نسبة قليلة من المهاجرين.

  • نسبة الهجرة المتزايدة لا ترفع من صافي الدَين العام.

  • الناس في الدول التي لديها نسب كبيرة من الأجانب تتميز برضى أكبر عن حياتها.

وختم الكاتب بالقول أن الدول التي تتصرف بطريقة صحيحة، تكسب الكثير، وأن كل التصرفات المعادية للأجانب تمنع الناس من الدخول في المجتمع وسوق العمل، ما يتسبب بأضرار كثيرة للبلاد.

لقراءة المقال بالسويدية إنقر هنا

http://www.expressen.se/kronikorer/lars-lindstrom/sa-avslojas-lognerna-om-invandringen/

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon