الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الحكومة السويدية الأسبق ووزير الخارجية السابق، كارل بيلدت، إنه لا يريد الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالشخصية التي ستتولى رئاسة حزب المحافظين في الوقت الحالي.
جاء ذلك، رداً على سؤال طرحه مراسل التلفزيون والراديو النرويجي، NRK على بيلدت، بشأن الشخصية التي ستخلف باترا بعد الإعلان عن إستقالتها.
وبدا بيلدت واضحاً خلال المقابلة من أن منصبه كرئيس سابق للحزب، لا يتيح له وفق التقاليد في الحزب ان يكون من جديد رئيسا للحزب.
وقال: “ليس لدي اي تعليقات في الوقت الراهن. لقد كنت رئيساً لحزب المحافظين لمدة 13 عاماً، وكمبدأ عندما يغادر المرء الحزب، فأنه لا يعلق على القضايا المتعلقة به”.
ورغم ذلك تداولت الصحف ومراكز الاستفتاء اسم كارل بيلدت، كواحد من المرشحين المطروحة أسمائهم في نقاشات الأسماء التي ستتولى منصب رئاسة الحزب بعد باترا، بالإضافة الى وزير الدفاع السابق ميكائيل أودنبيرغ والمتحدث الإقتصادي باسم الحزب، أولف كريستسون.
وكان حزب المحافظين، قد أعلن يوم أمس من أنه سيسمي رئيساً للحزب في إجتماع غير عادي، يعقده في الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.