الكومبس – ستوكهولم: انتقد وزير الخارجية السابق كارل بيلدت قرار حزب الوسط والحزب الليبرالي في عدم التصويت بـ “نعم” لصالح أولف كريسترسون كرئيس للوزراء، يوم غد الأربعاء.
وقال في حديث للتلفزيون السويدي: “هما لن يضغطا على الزر لصالح أو ضد جيمي”، قاصداً أن قرارهما لن يكون بالضد أو مع جيمي أوكسون رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا، بل ضد رئيس حزب المحافظين الذي هو أحد أحزاب التحالف الذي ينتمي إليه الحزبان.
وقال، إنه يرى أن من الغريب أن تصوت الأحزاب البرجوازية ضد حكومة برجوازية، وان من الأفضل لهما أن ينضما الى الحكومة بدل من أن يكونا بعيدين عنها.
منطق بيلدت
وقال: “إن الخطوة المنطقية هي أن يكونا جزءاً من حكومة التحالف، لأنهما حينها سيكون لديهما تأثير مطلق على المحادثات التي ستكون أو لن تكون مع سفاريا ديموكراتنا”.
وأوضح، أن التصويت بـ “نعم” لصالح كريسترسون كرئيس جديد للوزراء لا يعني التصويت بنعم لجيمي أوكسون.
ووفقاً لبيلدت، فإن الوسط والليبراليين سينتهيان الى وضع لا يمكنهما فيه حتى المشاركة في المفاوضات، بدلاً من أن يكونا جزءاً من حكومة تم تشكيلها على أساس سياسي مشترك من قبل أحزاب التحالف.
وتابع، قائلاً: “لا أعتقد أن لدى كريسترسون أي نية لإجراء مثل هذه الاتصالات أو التفاوض مع سفاريا ديموكراتنا، لكن الطريقة الأكثر أماناً بالنسبة لحزبي الوسط والليبراليين لمنع ذلك، هي المشاركة في الحكومة نفسها”.
ووفقاً لبيلدت، فإن الحكومة تصمم سياستها بشكل مستقل ومن ثم تفوز أو تخسر في التصويت البرلماني، وهو لا يفهم لماذا يخشى الوسط والليبراليون أن يكون لسفاريا ديموكراتنا نفوذ في السياسة.