الكومبس – ستوكهولم: أعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت عن قلقه من خطورة قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصعيد حرب العقوبات مع الاتحاد الأوروبي، من خلال إيقاف استيراد المواد الغذائية من الاتحاد، واصفاً الوضع الأمني بأنه الأخطر منذ 25 عاماً.

الكومبس – ستوكهولم: أعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت عن قلقه من خطورة قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصعيد حرب العقوبات مع الاتحاد الأوروبي، من خلال إيقاف استيراد المواد الغذائية من الاتحاد، واصفاً الوضع الأمني بأنه الأخطر منذ 25 عاماً.

وقال كارل بيلدت للراديو السويدي: "ليس هناك شك بأن الوضع مقلق للغاية، كما أنه يشكل خطورة على السياسة الأمنية الأوروبية التي عملت فيها لخمسة وعشرين عاماً".

وجاء قرار فلاديمير بوتين بوقف استيراد المواد الغذائية من الاتحاد الأوروبي، كردٍ على تصعيد العقوبات الأوروبية تجاه روسيا، وهو ما صدم الكثيرين. كما تم إيقاف استيراد نفس المواد أيضاً من النرويج والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا.

ووفقاً لصحيفة "الصوت الأوروبي" فإن 40% من المواد الغذائية المستوردة في روسيا هي من دول الاتحاد.

ويرى وزير الخارجية السويدي أن القرار الروسي هو جزء من النمطية التي تعزز القومية الروسية وحماية الانتاج الوطني.

وقال للراديو: "ما نراه هو بروباغاندا مكثفة ومستمرة من الجانب الروسي، كما أننا نلحظ استمرار توريد الأسلحة والإمدادات الأخرى للانفصاليين الموالين لها، بالإضافة إلى الحشود العسكرية".

وأضاف: "إن الروس يلعبون على الأوتار القومية، لكنني لست مقتنعاً على الإطلاق بأن هذا سيحقق شعبية. فستصبح الرفوف فارغة في محلات المواد الغذائية في موسكو، خلال فترة انتقالية على الأقل. وستزداد التكلفة المادية حين تستبدل المواد التي ربما تكون أسوأ".