الكومبس – يوتوبوري: أصبح تنصيب كاميرات التحذير من الغرق في حمامات السباحة أمراً شائعاً في السويد، حيث زوّدت مسابح أكثر من سبع محافظات بهذا النوع من الإنذارات، التي يراها البعض مفيداً والآخر يعتقد أنها غير فعّالة.
الكومبس – يوتوبوري: أصبح تنصيب كاميرات التحذير من الغرق في حمامات السباحة أمراً شائعاً في السويد، حيث زوّدت مسابح أكثر من سبع محافظات بهذا النوع من الإنذارات، التي يراها البعض مفيداً والآخر يعتقد أنها غير فعّالة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السويدية، فإن سبع محافظات سمحت بتركيب أكثر من كاميرا واحدة لمنع الغرق في حمامات السباحة، حيث وصف منقذون هذه الكاميرات بأنها مكمّلة لعملهم، موضحين أنه تعلّق على ملابسهم علبة إلكترونية صغيرة تهتز وتزمّر عندما ينطلق الإنذار.
إنذار للأجساد الراقدة دون حراك
وتعتبر هذه الكاميرات التحذيرية من نوعين، إحداها تراقب حوض السباحة بأكمله من الأعلى، لتتم متابعته عبر غرفة تحكم. والأخرى تنصّب داخل الحوض وتتحسس إن كان الشخص راقداً دون حراك، أو بوضع غير طبيعي في قاع الحوض.
وفي بلدية خوفده تم تنصيب النوع الثاني منذ أواخر العام 2009، وقال المسؤول في المسبح أندرش نوريليوس إنهم تلقوا إنذارات كاذبة فقط حتى الآن، لأن الناس تتوقف دون حراك وتتحدث مع بعضها البعض، أو يتدرّب آخرون في قاع الحوض.
"لا يمكن الوثوق بالتكنولوجيا"
وبحسب وكالة الأنباء فإن كاميرات الإنذار يمكن تنصيبها فقط في أحواض السباحة العادية، ويتعذر عملها في أحواض الألعاب والقفز والتي تحتوي على آلات صنع الموجات، لأنها تحرك الأجساد حتى لو كانت غرقى، ما يعطل عمل الإنذار.
من جهته شكك عضو جمعية الإنقاذ السويدية "أندش فيرنستين" بفعالية هذه الكاميرات، مؤكداً للوكالة أن المنقذ يستطيع الحصول على مؤشرات بوجود شخص ما في قاع الحوض، ويمكنه ملاحظة حالات الغرق أسرع من الكاميرا، ومضيفاً أنه "لا يمكن الوثوق بالتكنولوجيا دائماً، ووجود الموظفين ضروري بجميع الأحوال، كما أن الكاميرا لا يمكنها ملاحظة إن كان شيء ما على وشك الحدوث، ما يمكن للشخص أن يغرق قبل أن تسجل الكاميرا الحالة".