الكومبس – ستوكهولم: قتل فتى عمره 15 عاماً في مبنى سكني في إلفخو جنوب ستوكهولم مساء أمس. وذكرت تقارير صحفية أن الفتى كان يرتدي ملابس جميلة وفي طريقه إلى حفلة التخرج في المدرسة حين تعرض للطعن.
وقبضت الشرطة على فتى في العمر نفسه للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.
وعُثر على الفتى مصاباً بجروح خطيرة عند مدخل مبنى سكني قرب محطة إلفخو عند حوالي الساعة الرابعة عصراً. وبعد ساعات قليلة، أعلنت الشرطة وقاته متأثرة بجراحه.
وقال شهود لصحيفة أفتونبلادت إن الفتى كان يرتدي ملابس جميلة متجهاً إلى حفلة التخرج في مدرسته. فيما قالت الشرطة إن مسرح الجريمة لم يكن في الشارع، بل ربما تعرض للطعن في مدخل البناء أو غرفة الغسيل.
وبعد ساعات قليلة من الطعن، قبضت الشرطة على شخص واحد. وذكرت أفتونبلادت أنه فتى في الـ15 من العمر أيضاً.
وعند منتصف الليل، أعلنت الشرطة أن الادعاء العام قرر احتجاز الفتى بعد استجواب أولي للاشتباه في ارتكابه الجريمة.
وتجمع عدد من الطلاب قرب مسرح الجريمة حين كانوا ذاهبين إلى حفلة المدرسة نفسها. وقال أحد أصدقاء الضحية “كان متحمساً جداً للذهاب إلى الحفلة والاستمتاع معنا. لا أستطيع أن أصدق أنه لم يعد موجوداً. كان مرحاً ومزوحاً ويحب الآخرين. يمكن للشخص دائماً التحدث معه حين يشعر بالحزن، كان يستمع دائماً”.
وقال صديق آخر وهو يضع الشموع في مكان الجريمة “كان يلعب كرة القدم كثيراً، كان مرحاً ويخلق أجواء جيدة في جميع أنحاء المنطقة. كان لديه كثيراً من الأصدقاء وكان معروفاً بشخصيته الإيجابية”. فيما قالت والدة الصديق “كان شاباً لطيفاً جداً وسعيداً”.
Source: www.aftonbladet.se