كريسترسون: يجب ترحيل من يرتكب جرائم معاداة السامية

: 1/27/20, 4:58 PM
Updated: 1/27/20, 5:23 PM
 
Foto: Jessica Gow / TT kod 10070
Foto: Jessica Gow / TT kod 10070

الكومبس – ستوكهولم: طالب زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون بترحيل مرتكبي جرائم معاداة السامية ضد اليهود في السويد، ضمن واحدة من 5 تدابير حددها لمواجهة هذه الجرائم.

واعتبر في مقال نقاش في صحيفة إكسبرسن، أن زيادة جرائم اللاسامية، هي فشل للسويد، مؤكداً أنها لا تتماشى مع قيم المجتمع السويدي.

ورأى أن السويد وبالتحديد مدينة مالمو، شهدت زيادة في جرائم معادة السامية من أربع مجموعات، وهي النازيين الجدد، المتطرفين اليساريين، المتطرفين الإسلاميين، وأشخاص أتوا من دول في الشرق الأوسط، تشكل كراهية اليهود وإسرائيل جزءاً من ثقافتهم حسب زعمه.

وقال، إنه يجب أن تتحد السياسة السويدية في
وضع تدابير تضع حادة، تظهر الجدية في مواجهة جرائم معاداة السامية.

وأشار إلى أن حزبه يقترح خمسة تدابير في هذا
الإطار وهي:

– عدم التسامح مع معاداة السامية في المدارس
السويدية.

– يجب أن تتحمل الدولة مسؤولية متزايدة في
تأمين سلامة التجمعات اليهودية.

حظر المشاركة في المنظمات التي تروج للعنف،
مثل حركة مقاومة الشمال النازية.

– وقف دفع أموال الضرائب إلى المنظمات التي
لا تشترك في القيم الديمقراطية الأساسية.

-يجب أن تؤدي المزيد من الجرائم ذات الدوافع
المعادية للسامية إلى ترحيل مرتكبيها من السويد.

وقال كريسترسون، إنه يجب على السويد الآن أن توضح “أننا لن
نقبل أبداً التهديدات والكراهية والاعتداءات على اليهود” معتبراً أن الإدانة
العامة ليست كافية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.