الكومبس – ستوكهولم: طالب زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون بتخصيص وقت إضافي، لأداء الواجبات المنزلية للتلاميذ الأطفال، الذين يعيشون في المناطق التي توصف بأنها مهمشة اقتصادياً واجتماعياً.
وقال في كلمة له عبر الفيديو لمناسبة عيد الميلاد، إن العديد من الأطفال يحتاجون إلى دعم إضافي لتعلم اللغة السويدية، وقضاء نصف الوقت على الأقل في أداء الواجبات المنزلية.
وتسأل عن المقترح، الذي نادى به حزب الليبراليين، والذي كان ضمن اتفاق يناير الداعي لتعليم مدرسي إلزامي للغة السويدية لجميع الأطفال الوافدين حديثاً إلى السويد. وأعتبر أن هذا المقترح، ضاع بين جملة المواد الـ73 التي تضمنتها اتفاقية يناير بين حزبي الحكومة وحزبي الوسط والليبراليين.
كما تضمن خطاب كريسترسون، قضايا عديدة، مثل
جائحة الكورونا، ومحاربة المجتمع لجرائم العصابات.
واعتبر كريسترسون، أن التطعيم ضد فيروس كورونا أصبح الآن على الأبواب، لكنه طرح تساؤلاً حول ما فعلته الحكومة لمواجهة هذا الوباء، وما الذي يمكن أن تفعله بشكل أفضل، داعياً إلى التعلم من أخطاء الماضي.
وتحدث عن وفاة والدته قبل أشهر بعد إصابتها بمرض كوفيد -19 حالها حال آلاف السويديين الذين ماتوا بهذا الفيروس كما يقول.
ومن ناحية أخرى، دعا كريسترسون، لوضع سياسة وقائية تمنع المزيد من اليافعين للانجرار وراء الجريمة، ورأى أنه يجب الاقتداء بما قامت به الدنمارك من خلال إدخال العديد من القوانين الجديدة، بما في ذلك العقوبات المزدوجة لمجرمي العصابات وحماية الشهود المجهولين.
وفي حديثه عن عيد الميلاد، أكد أنه من المهم الاستمرار في الالتزام بالتوصيات واستخدام الوسائل المتاحة لبقاء السويديين على اتصال مع أحبائهم خلال العطلات.