الكومبس – ستوكهولم: قال زعيم حزب المحافظين أولف كريسترشون، بعد تكليفه بفرصة تشكيل حكومة جديدة في البلاد، إن الحكومة القادمة يجب أن تكون قادرة على الحديث مع كل الأطراف السياسية.
وأشار في منشور له على صفحته في إنستغرام، إلى أنه سيعكف في الأيام القليلة المقبلة على التركيز بإجراء محادثات مع جميع الأطراف الأخرى، التي ترغب في رؤية تغيير في السلطة، وفق وصفه.
وأضاف “يجب أن تصبح الحكومة الجديدة حكومة إعادة حقيقية، ويجب أن تكون قادرة على التوحد، وليس الاستمرار في الانقسام”.
وأكد أنه من الضروري على الحكومة المقبلة، أن تعطي الأولوية لعدد من القضايا المهمة حقًا في العام المقبل، وتمهيد الطريق لإصلاحات طويلة الأجل في 2030.
وقال، “طبعا يجب أن تحترم الحكومة جميع أحزاب البرلمان وأن تكون قادرة على التحدث والتفاوض مع الجميع “.
وأوضح أن السويد لا يمكن أن تنتظر. فحسب نظره فإن عمليات إطلاق النار والبطالة تجاوزت الأرقام القياسية.
واعتبر أن الإقصاء آخذ في الازدياد، فضلاً عن انتشار كل من الجريمة وفقر الأطفال في المناطق الضعيفة والمهمشة في السويد، على حد قوله. وختم منشوره بالقول، “لقد حان الوقت الآن لمعالجة مشاكلنا حتى نتمكن بعد ذلك من التركيز على الفرص”.
من جهتها، رحبت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، بتكليف كريسترشون بفرصة تأليف الحكومة
وقالت في تعليق مكتوب أرسلته للتلفزيون السويدي، “من الجيد أن تتاح لأولف كريسترسون الفرصة لتجربة الدعم لقيام حكومة برجوازية…الآن سنواصل المحادثات مع الأطراف الأخرى لحشد الدعم لتغيير السلطة”.
وتابعت، “نأمل أن تنتهز أحزاب وأعضاء البرلمان الفرصة، لأخذ السويد في اتجاه مختلف والتصويت لقيادة تبدأ في التعامل مع مشاكل الرعاية ، وتتخذ إجراءات ضد الجريمة وتحل مشكلة البطالة. “