الكومبس – ستوكهولم: توالت ردود أفعال قادة بعض أحزاب المعارضة على تصوبت البرلمان لصالح حكومة جديدة بقيادة ستيفان لوفين.
فقد اعتبرت زعيمة حزب المسيحيين الديمقراطيين، إيبا بوش، أن النتيجة مؤسفة.
وقالت، “هذا يعني أن لدينا حكومة تقوم على مفاوضات تهدف إلى حل مشاكل الحكومة بدلاً من مشاكل السويد، وهذا أمر سيء بالنظر إلى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها السويد”.
واعتبرت بوش، أن لوفين يزرع أزمة حكومية خطيرة محتملة في وقت لاحق من العام، لأنه ليس لديه فكرة عن كيفية تجاوز الميزانية، حسب تعبيرها.
وقالت، ” كان من الأفضل إجراء انتخابات فرعية الآن. لا أحد يريد ذلك، لكنه كان سيكون أكثر مسؤولية في هذا الموقف”.
من جهته، وصف زعيم حزب ديمقراطي السويد جيمي أوكيسون، عودة لوفين بأنه “هزيمة للسويد”.
وقال “على الرغم من حقيقة أن أغلبية مطمئنة من السويديين صوتت لأحزاب غير اشتراكية، فإن السويد لديها مرة أخرى حكومة يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون ويدعمها حزب اليسار”.
واعتبر في تعليق مكتوب للتلفزيون السويدي، أن آني لوف وحزب الوسط “يقاتلان بشدة للتشبث بالديمقراطيين الاشتراكيين”.
أما زعيم المحافظين، أولف كريسترشون، فقد رأى أن النتيجة كانت متوقعة موجهاً انتقاداً مباشرًا إلى حزب الوسط.
وقال، ” حزب الوسط يريد حكومة اشتراكية ديمقراطية وستيفان لوفين رئيسًا للوزراء، أعتقد أن لدينا فرصًا جيدة جدًا لتغيير السلطة في السويد”
وتابع، “تحول حزب الوسط من كونه حزبا برجوازياً مستقراً إلى عجلة دعم للاشتراكيين الديمقراطيين” على حد قوله.