الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن 16 عملية إطلاق نار و 11 انفجاراً وقعت في ستوكهولم وحدها منذ عيد الميلاد، مضيفاً أن “الأمر يزداد سوءاً وسنثبت لأولئك الذين يرتكبون الجرائم أنهم لا يستطيعون فعل ذلك بعد الآن، لأنه سيتم سجنهم”.
وعقد رؤساء أحزاب اتفاق “تيدو” الذي تشكلت بموجبه الحكومة مؤتمراً صحفياً قبل قليل للحديث عن تدابير مواجهة العصابات بعد 100 يوم من تولي الحكومة مهامها.
وقال كريسترشون “ما قلناه قبل الانتخابات يجب أن ينفذ”، مشيراً إلى إجراءات تشديد القوانين وإقامة مناطق تفتيش وتطبيق مبدأ الشهود المجهولين، وغيرها من الإجراءات.
وكانت أحزاب الحكومة الثلاثة، المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون والليبراليون، إضافة إلى حزب ديمقراطيي السويد (SD)، خاضت الانتخابات بوعود لتطبيق إجراءات أكثر صرامة ضد العصابات وتزويد سلطات إنفاذ القانون بمزيد من الصلاحيات.
وقال كريسترشون في المؤتمر الصحفي اليوم “هناك تهديد كبير للحياة اليومية لكثير من الناس. هذا يجب ألا يستمر”.
وأعلنت الحكومة أنها ستتخذ في اجتماع مجلس الوزراء اليوم قرارات للمضي قدماً في اقتراحات إقرار قواعد جديدة للعمل السري في مكافحة الجريمة، وتشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالشبكات الإجرامية، وزيادة فرص التدابير القسرية الوقائية.