الكومبس – أخبار السويد: وصف رئيس الحكومة، أولف كريسترشون، جرائم العصابات الأخير، التي هزت السويد مؤخراً بالأمر “الفظيع تماما”.
ومع ذلك، يأمل، أن تؤدي التغييرات التشريعية المستقبلية إلى عكس هذا الاتجاه.
وقال لـSVT: “يتم عبور حدود جديدة طوال الوقت. هناك أطفال مقتولون، وأقارب مقتولون، وأشخاص، على حد علمنا، لم يتم استهدافهم حتى الآن”.
وفي الأسابيع الأخيرة، اندلع عنف العصابات في السويد مرة أخرى. ويشمل ذلك العديد من حوادث إطلاق النار المميتة في أوبسالا، حيث تمت الإشارة إلى زعيم العصابة راوا ماجد، المعروف أيضًا باسم “الثعلب الكردي”، كشخصية مركزية.
ويعتبر كريسترشون موجة العنف بأنها “متطرفة للغاية”.
وقال: “إنه عنف لم نشهده من قبل في السويد ، هؤلاء أناس على استعداد لفعل أي شيء تقريبًا”، ويواصل:
“نحن بحاجة إلى القبض على الأشخاص الذين هم العقل المدبر لهذه الأنظمة. ويجب إزالتهم حتى لا يتمكنوا من تجنيد أشخاص جدد. وهذا يثبت أننا بحاجة إلى أن نكون صارمين”.
وأوضح كريسترشون قصده من جملة “نكون صارمين” بالإشارة إلى السياسة التي تنتهجها الحكومة بالفعل. وكمثال على ذلك، التدابير المستقبلية، مثل تخفيف قواعد السرية، التي من شأنها تسهيل التعاون بين الشرطة والخدمات الاجتماعية، على سبيل المثال. ويشير أيضًا إلى زيادة فرص الشرطة في التنصت الوقائي والعقوبات الأكثر صرامة على جرائم الأسلحة التي من المتوقع، وفقًا لرئيس الوزراء، أن تدخل حيز التنفيذ قريبًا.
وقال كريسترشون: “في شهر أكتوبر، ستدخل بعض القوانين الجديدة حيز التنفيذ. الأمور تتحرك بسرعة الآن وهناك تغييرات واسعة النطاق.
وتابع: “أنا أحترم أيضًا حقيقة أن الكثير من الناس يعرفون أن تغيير القوانين في السويد يحتاج وقتًا طويلاً، وبالتالي فإننا نبذل كل ما في وسعنا لتسريع هذا العمل”.
Source: www.svt.se