الكومبس – أخبار السويد: وصف رئيس الحكومة، أولف كريسترشون، عملية تحرير سجين من سجن سودرتاليا بالفضيحة المخزية والأمر المشين .
وقال كريسترشون خلال استجواب في البرلمان اليوم، “أجد أنه من المخزي أن الشخص الذي ربما حرم شخصا آخر من حق الحياة يمكنه ببساطة أن يهرب بعيدًا بمساعدة أصدقاء مسلحين”.
وقام شخصان ملثمان على الأقل بتهريب السجين فرونزي ساغاتيليان في سودرتاليا اليوم.
وذكرت أفتونبلادت أن الملثمين هددا موظفي الحراسة بينما كانوا في طريقهم إلى عيادة طب الأسنان مع السجين.
وغادر المهاجمان الملثمان المكان مع السجين في سيارة مرسيدس سوداء.
وقعت الحادثة عند حوالي الساعة العاشرة صباحاً. وأطلقت الشرطة عملية بحث كبيرة عن الجناة والسيارة التي كانت تقلهم، مستخدمة مروحية في عمليات البحث.
ووفقاً لمعلومات ذكرتها أفتونبلادت، فإن الشخص الهارب عمره 17 عاماً ومدان بجريمة قتل حارس الأمن في صالة دلتا الرياضية.
وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية في وقت قصير.
واعتبر رئيس الوزراء، أن عمليات الهروب تثير العديد من الأسئلة إلى مصلحة السجون والمراقبة وكذلك البرلمان.
وقبل أكثر من شهر بقليل ، تم تحرير سجين بطريقة مماثلة ، عندما قام ملثمون بمهاجمة شاحنة تابعة لمصلحة السجون كانت تنقل أحد السجناء إلى المشفى .
وقال كريسترشون أثناء استجوابه: “هذا أمر مزعج للغاية ، إنها فضيحة إذا تبين أن هذا الأمر صحيح”.
وتابع: “ما الذي فعلته مصلحة السجون والمراقبة السويدية لحدوث ذلك”
من جهته وصف وزير العدل، يونار سترومر في مؤتمر صحفي اليوم ما حدث بالخطير جداً وقال: “إن وزارة العدل ستتابع الحادث عن كثب مع مصلحة السجون والمراقبة السويدية”.
وتابع: “إذا حدث ذلك مرتين في فترة زمنية قصيرة ، فهناك بالتأكيد سبب للوصول إلى جوهر الأسئلة المطروحة”.
Source: www.svt.se