الكومبس – ستوكهولم: علّق رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون على الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، مستذكراً الضحايا، ومشدداً على دعم حكومته ليهود السويد. كما جدد موقف الحكومة تجاه ما أسماه الصراع في الشرق الأوسط.
ونشر كريسترشون صورته مرتدياً القبعة اليهودية “الكيباه” على صفحته على فيسبوك وحسابه على إنستغرام. وكتب عبر حسابه على منصة إكس “اليوم، قبل عام، ارتُكب أسوأ قتل جماعي بحق اليهود منذ الهولوكوست. نكرم اليوم ذكرى الضحايا ونفكر في أولئك الذين لا يزالون محتجزين كرهائن. نطالب بالإفراج عنهم فوراً وبدون شروط ليعودوا إلى ديارهم”.
وأضاف “السابع من أكتوبر كان تذكيراً مؤلماً بأن معاداة السامية لا تزال موجودة في العالم وتستمر في إحداث عواقب وخيمة. وعلى مدار العام الماضي، زادت الكراهية والتهديدات ضد اليهود حتى في السويد. الحكومة تقف مع يهود السويد، وسنظل على هذا الموقف”.
وتطرق كريسترشون إلى “الصراع في الشرق الأوسط”، لافتاً إلى أن حكومته ترى أن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وخفض التصعيد في المنطقة وزيادة وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف “على المدى الطويل، نحتاج إلى حل الدولتين، حيث يمكن لإسرائيل وفلسطين العيش جنباً إلى جنب في سلام، حرية وديمقراطية. والسويد ستستمر في العمل من أجل هذا الحل”.
وكانت حركة حماس التي تصنفها دول غربية، بينها السويد، منظمة إرهابية شنّت هجوماً على إسرائيل في محيط قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر، أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى بينهم مئات المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وشنّت إسرائيل بعد الهجوم حرباً واسعة ما تزال مستمرة على قطاع غزة، أدت إلى سقوط أكثر من 40 ألف شخص بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية في القطاع.
كما سببت الحرب دماراً واسعاً للمباني والبنية التحتية والمدارس والقطاع الصحي وتشريد 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.