كريسترشون: لا أعرف إن كانت شركة النظافة في منزلي تملك اتفاقاً جماعياً

: 1/10/22, 4:22 PM
Updated: 1/10/22, 4:22 PM
Foto: Paul Wennerholm / TT
Foto: Paul Wennerholm / TT

تصريح كريسترشون يهدم انتقادات حزب المحافظين لرئيسة الوزراء

الكومبس – ستوكهولم: لم يستطع رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون الإجابة عن سؤال عما إذا كان الأشخاص الذين ينظفون منزله لديهم عقد عمل باتفاق جماعي أم لا. وفق ما ذكر SVT اليوم.

وكان رئيس مجموعة المحافظين في البرلمان، توبياس بيلستروم، من أوائل المنتقدين لرئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون عندما كشفت صحيفة اكسبريسن عما اعتبرته “فضيحة” القبض على عاملة تنظيف غير شرعية في منزل أندرشون. بيلستروم انتقد رئيسة الوزراء بحدة وقال إنها “فشلت في السيطرة على تعاقداتها الخاصة حين تعاملت مع شركة تنظيف لا تبرم العقود للعمال وفق اتفاقية جماعية”. وتبيّن الآن أن رئيس حزبه أولف كريسترشون لا يعرف أيضاً ما إذا كانت شركة التنظيف التي تقدم الخدمات له تملك اتفاقية جماعية.

وقال كريسترشون رداً على أسئلة SVT “لا أنوي الخوض في تقاصيل شركة التنظيف لكن “سابو” (جهاز الأمن السويدي) لديه مراقبة كاملة لكل الأشخاص الذين يعملون في منزلي”. ورداً على سؤال “هل لدى الموظفين عقود وفق اتفاقية جماعية؟”، أجاب كريسترشون “لا أعلم، لكني تحققت من أن الرواتب والفواتير صحيحة من جميع النواحي”.

ورغم أن كريسترشون قال إنه لا يملك نظرة كاملة عن كيفية سير الأمور بين الشرطة والمكاتب الحكومية، فإنه انتقد بشدة إمكانية دخول شخص لا يملك حق البقاء في السويد ومدان بارتكاب جريمة، إلى مقر رئيسة الوزراء.

وقال كريسترشون “أعتقد بأن ما حدث يشير إلى وجود خطأ جوهري. لدينا عشرات آلاف الأشخاص الموجودين في السويد رغم انه لا يحق لهم البقاء هنا”.

وكانت حادثة القبض على عاملة تنظيف في منزل رئيسة الوزراء أثارت جدلاً واسعاً في البلاد بعد أن تبين أن العاملة (25 عاماً) وأصلها من نيكاراغوا، لا تملك إقامة في السويد وصدر بحقها قرار ترحيل نهائي. كما أدينت بجريمة سرقة في وقت سابق. ودفعت الحادثة خبراء أمنيين لانتقاد “هشاشة” الإجراءات الأمنية المحيطة بمنصب رئيس الوزراء في السويد.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.