الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن مجرمي العصابات الذين يطلقون النار لن يتوقفوا عن ذلك إلا حين يتم سجنهم، أو ترحيلهم إذا لم يكونوا مواطنين سويديين.
وقال كريسترشون للتلفزيون السويدي خلال زيارة إلى أوبسالا صباح اليوم “إنه وضع متطرف جداً لدينا. لا يوجد بلد آخر في أوروبا كلها يواجه ما نواجهه. الأمور تتجاوز كل الحدود”.
وأكد رئيس الوزراء أن هجوم الحكومة ضد العصابات مستمر وأنها “تتخذ إجراءات صارمة لم تستخدمها السويد من قبل”، مشيراً إلى أنه سيُسمح للشرطة اعتباراً من هذا الخريف بالتنصت على المشتبه بهم لأغراض وقائية.
وأضاف “يجب أن يكون التنقل بين الشبكات الإجرامية سبباً للترحيل، حتى لو لم يكن المرء مشتبهاً في ارتكابه أي جريمة”.
واعتبر كريسترشون أن السياسيين السويديين “كانوا ساذجين لفترة طويلة جداً والآن لا بد من اتخاذ تدابير وقائية. يجب أن تكون الدولة صارمة”.
وتشهد مدينة أوبسالا منذ الأسبوع الماضي أحداث عنف متتالية جراء صراع جديد تدور رحاه بين أفراد من عصابة “الثعلب الكردي”، بعد انشقاق حصل داخلها.
وقُتل شخص بإطلاق نار في أوبسالا أمس خلال محاولة اغتيال استهدفت أحد أقارب زعيم عصابة “الثعلب الكردي” رافا مجيد، لكنها أصابت شخصاً آخر.
وشهد الأسبوع الماضي مقتل امرأة تبيّن أنها أم قيادي في العصابة انشقّ عن زعامة رافا مجيد، بينما سجلت المدينة قبل يومين إطلاق نار باتجاه منزل حماة الأخير، لكنه أصاب منزل جيرانها عن طريق الخطأ.
Source: www.svt.se