كريسترشون من مالمو: لا ينبغي السماح لأعمال الشغب بإسكات حرية التعبير

: 4/27/22, 2:34 PM
Updated: 4/27/22, 2:34 PM
رئيس حزب المحافظين خلال زيارته منطقة روسنغورد في مالمو اليوم

Foto: Andreas Hillergren / TT
رئيس حزب المحافظين خلال زيارته منطقة روسنغورد في مالمو اليوم Foto: Andreas Hillergren / TT

“المحافظون” يطالبون بترحيل كل من يُحكم عليه بالسجن أياً كانت المدة

كريسترشون يبرر دعوات إيبا بوش للشرطة بإطلاق النار: البلطجيون تولوا زمام الأمور

الكومبس – ستوكولم: قال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون إنه لا يحب خطاب راسموس بالودان اليميني المتطرف، لكنه أكد أنه “لا ينبغي السماح لأعمال الشغب بإسكات حرية التعبير في السويد”، مشيراً بذلك إلى الاحتجاجات العنيفة في مدن عدة بعد حرق بالودان نسخاً من المصحف.

ولم يجب كريسترشون عما إن كان يجب الشرطة أن تسمح بحرق المصحف مجدداً في 30 أبريل وأول مايو بعد تقدم بالودان بطلبات بهذا الخصوص. وأوضح كريسترشون أن “الشرطة تتخذ قراراتها بشكل مستقل وتتبع القانون. ولا يمكنني، ولا ينبغي لي، أن أعلق على قرارات من هذا القبيل”.

وتجول كريسترشون اليوم مع نائبته إليزابيث سفانتيسون في منطقة روسنغورد في مالمو التي شهدت أعمال عنف ضد الشرطة والممتلكات العامة. كما زار مركز الشرطة ومدرسة روسنغورد التي دمر الحريق جزءاً منها.

وقال كريسترشون من مالمو “لا ينبغي أبداً السماح لأعمال الشغب بإسكات حرية التعبير”. وفق ما نقلت TT.

وأضاف “أحترم قرارات الشرطة، لكن الاستنتاج العام أنه يجب عدم إسكات حرية التعبير فينتصر أولئك الذين يمارسون العنف ضد شخص يقول رأيه، أياً كان هذا الرأي. لا يمكن قبول ذلك”.

وكانت الشرطة رفضت اليوم طلبات قدمها اليميني المتطرف راسموس بالودان للتجمع في أوربرو وترولهيتان السبت المقبل.

“ترحيل كل من يرتكب جريمة”

وبرر كريسترشون تصريحات رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش حين قالت إنه كان ينبغي على الشرطة إطلاق النار خلال أعمال الشغب، متسائلة “لماذا لم يكن هناك 100 مصاب إسلامي بدل الشرطة؟!”. واعتبر كريسترشون تصريحات بوش “تعبيراً عن الإحباط”، مشيراً إلى أنه يشعر بالإحباط نفسه.

وأضاف “أفسر ما قالته بأنه تعبير عن إحباط واسع النطاق. تولى البلطجيون في الممارسة العملية زمام الأمور، وأجبروا الشرطة على التراجع، واستولوا على سيارات الشرطة، وأثبتوا بكل الطرق أن الشرطة ليست هي التي تسيطر على المناطق. وأنا أشعر بهذا الإحباط تماماً”.

ولفت كريسترشون إلى أن أعمال الشغب أدت في عدد من الدول الأوروبية إلى استقالة وزير العدل، معتبراً أن وزير العدل السويدي مورغان يوهانسون “يتحمل مسؤولية عن تطور الجريمة في السويد”. وأضاف “من يبقى في السلطة في الوظيفة نفسها مدة ثماني سنوات، فهو يتحمل مسؤولية كبيرة عن ذلك”.

ويطالب حزب المحافظين بترحيل كل الرعايا الأجانب الذين يرتكبون جرائم عقوبتها السجن أياً كانت مدة العقوبة.

وقال كريسترشون “نحن واضحون في ذلك، إذا أُدنت بأي جريمة عقوبتها السجن، فيجب أن تخرج من السويد، سواء كنت مع عائلة أو بدون عائلة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.