كريسترشون: نساء مهاجرات يعتمدن بشكل كامل على أزواجهن

: 6/2/22, 11:52 AM
Updated: 6/2/22, 3:15 PM
 
Foto: Sofia Ekström / SvD / TT /
Foto: Sofia Ekström / SvD / TT /

غالبية النساء من سوريا وأفغانستان والصومال ليس لديهن دخل خاص على الإطلاق

المحافظون يقترحون إلغاء علاوة تعدد الأطفال.. وعلى النساء تعلم اللغة

الكومبس – ستوكهولم: اقترح رئيس حزب المحافظين اولف كريسترشون إلغاء علاوة تعدد الأطفال اعتباراً من الطفل الرابع بهدف دفع النساء المهاجرات إلى العمل.

وقال كريسترشون في مقال نشرته أفتونبلادت اليوم إن “نصف المهاجرين لا يتمتعون حالياً بالاكتفاء الذاتي من عملهم. النساء المولودات خارج أوروبا على وجه الخصوص بعيدات جداً عن سوق العمل، وهن النساء اللواتي يصبحن معتمدات اعتماداً كاملاً على أزواجهن ولا يتم إخبارهن أبداً بحقوقهن”.

وأضاف أن “غالبية النساء من بلدان اللجوء الرئيسية، أفغانستان وسوريا والصومال، ليس لديهن دخل خاص على الإطلاق بغض النظر عن المدة التي قضينها في السويد. وهؤلاء بحاجة إلى فرصة للقيام بنفس الرحلة التي قامت بها النساء السويديات في الستينات والسبعينات. ولتحقيق ذلك لا يمكن تقديم نظام مساعدات يحبس النساء في المنزل”.

“يجب أن يتعلمن اللغة”

ويريد المحافظون تنفيذ إصلاح كبير لنظام مساعدات الرعاية الاجتماعية، بحيث يدفع دائماً للعمل بدل العيش على المساعدات.

وقال كريسترشون “نحن بحاجة إلى سياسات تخلق مزيداً من فرص العمل. لا ينبغي أن يكون لدينا مستويات ضريبية تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لريادة الأعمال والاستثمار”.

وأضاف “يجب على هؤلاء النساء تعلم اللغة السويدية، من أجل الحصول على وظيفة وأيضاً لفهم حقوقهن وواجباتهن. كما يجب دعم هؤلاء النساء بشكل أفضل في قدرتهن على التخطيط لحياتهن الأسرية، فقد كان تنظيم الأسرة جزءاً مهماً من تحرير المرأة لفترة طويلة في السويد”.

ومن الاقتراحات التي قدمها المحافظون لـ”تسهيل وصول النساء المولودات في الخارج إلى العمل وتعزيز حريتهن”، إلغاء علاوة تعدد الأطفال بدءاً من الطفل الرابع. والعلاوة هي تكملة إضافية لمساعدة الأطفال (barnbidrag) تحصل عليها الأسر التي لديها أكثر من طفل واحد.

وقال كريسترشون إن العلاوة تسهم في جعل النساء بعيدات لفترة طويلة عن سوق العمل، الأمر الذي يعوق اندماج النساء خصوصاً في المناطق الضعيفة، على حد قوله.

كما اقترح المحافظون توفير محادثات صحية وقائية عن الولادة للأمهات، معتبرين أن الافتقار إلى المتابعة والحوار بعد الولادة يؤدي إلى تدهور صحة بعض النساء. وذكر كريسترشون أن النساء في المناطق الضعيفة لديهن عدد أقل من الاتصالات بالرعاية الصحية، ويعانين في المتوسط من مشكلات صحية أكثر من بقية السكان.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.