الكومبس – أخبار السويد: دافع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن تعيين هنريك لاندرهولم كمستشار وطني للأمن، رغم توجيه اتهامات بالإهمال في التعامل مع وثائق سرية ضده. كما رفض الاتهامات التي وجهتها المعارضة لحكومته بمحاولة التستر على أفعال لاندرهولم.

وقال كريسترشون حول تعيين صديقة المقرب كأول مستشار أمن قومي في السويد: “بناءً على المعلومات التي كانت لدينا حينها، كان القرار صحيحًا تمامًا”، كما نقلت وكالة TT.

وأضاف أنه لن يعلق على القضية لأنها قيد الإجراءات القضائية حاليًا، مؤكدًا “لدينا الآن مسار قانوني يجب أن يأخذ مجراه، ولا يمكنني التدخل فيه.”

المعارضة: لا نستبعد تستر الحكومة على لاندرهولم

من جانبه، قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان، بيتر هولتكفيست من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، إنه لا يستبعد أن تكون الحكومة قد حاولت التستر على القضية.

إلا أن رئيس الحكومة رفض هذا الاتهام بشدة، قائلًا “رئاسة الوزراء لم تتستر على أي شيء على الإطلاق”.

ورفض كريسترشون التعليق أكثر على القضية، مشيرًا إلى أنه “لن يدلي بأي تصريحات إضافية قبل صدور حكم المحكمة.”

وجاءت هذه التصريحات بعد أن وجهت النيابة العامة اتهامًا رسميًا ضد لاندرهولم بالإهمال بعد تحقيق أجراه جهاز الأمن السويدي (سابو)، رغم أن تحقيقاً داخلياً أجرته الحكومة سابقاً لم يسفر عن تقديم بلاغ للشرطة.

كما تعرض تعيينه كمستشار أمن قومي لانتقادات نظرًا لعلاقته الشخصية مع كريسترشون، حيث تربطهما صداقة منذ الطفولة، رغم سجله المهني في هيئات سويدية بارزة.