كريسترشون يلقي خطاباً في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ اليوم

ماكرون: على الدول الغنية أن تتحمل المسؤولية

الكومبس – ستوكهولم: يشارك رئيس الوزراء أولف كريسترشون في مؤتمر المناخ العالمي (كوب 27) الذي تستضيفه مصر ويستمر مدة أسبوعين. ويعقد كريسترشون مؤتمراً صحفياً الساعة الثالثة عصر اليوم قبل أن يلقي خطابه في المؤتمر.

ويبحث مؤتمر المناخ العالمي القضايا التي تهدد كوكب الأرض مع ما يشهده من كوارث طبيعية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحد اول القادة المتحدثين في المؤتمر اليوم، وتحدث عن مسؤولية الدول الغنية في مساعدة البلدان الأكثر فقراً على التعامل مع أزمة المناخ. وخص بالذكر الولايات المتحدة والصين.

وقال ماكرون “يجب على الولايات المتحدة والصين أن تخطو إلى الأمام”.

وانطلقت أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب 27) أمس بمنتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الأحمر، بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.

وبدأ المؤتمر بجلسة إجرائية سلم فيها رئيس مؤتمر المناخ (كوب 26) ألوك شارما، رئاسة المؤتمر إلى مصر، معلناً انتخاب وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيساً لـ”كوب 27″.

ويناقش ممثلون من حوالي 200 دولة مسألة كيفية احتواء الاحترار العالمي وكيفية التخفيف من التكاليف المالية لتغير المناخ، خصوصاً بالنسبة للدول الضعيفة. والهدف من ذلك هو الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية، كما هو مذكور في اتفاقية باريس للعام 2015.

ووفقاً للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة، يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45 بالمئة بحلول العام 2030، مقارنة بمستويات العام 2010 لتحقيق هذا الهدف بحلول نهاية القرن.

وفي خطوة وصفت بـ”المهمة”، وافق مندوبو “كوب 27” رسميا أمس على وضع القضية المثيرة للجدل المتمثلة في تمويل الخسائر والأضرار على جدول أعمال المؤتمر. وضغطت الدول النامية من أجل إنشاء آلية مالية لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ لمساعدة الدول الفقيرة غير القادرة على التكيف مع الحلول المتصلة بالمناخ.

وفي عام 2009، تعهدت الدول المتقدمة بتقديم تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020 لحماية المناخ في البلدان الفقيرة. ولا يزال هذا التعهد غير محقق إلى حد كبير.

وإلى جانب المفاوضات تُعقد قمة لزعماء العالم تستمر يومين في شرم الشيخ اعتباراً من اليوم الإثنين وينظر إليها على أنها محاولة لتوفير الزخم السياسي لقضية المناخ.

ويحضر نحو 110 رؤساء دول وحكومة، منهم رئيس الوزراء السويدي والمستشار الألماني أولاف شولتس مؤتمر الأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المؤتمر في وقت لاحق من الأسبوع. كما يشارك رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك.