كريسترشون يوافق على استقبال عدد كبير من اللاجئين الأوكرانيين

: 3/2/22, 4:07 PM
Updated: 3/4/22, 2:48 PM
 Foto Stefan Jerrevång / TT
Foto Stefan Jerrevång / TT

الكومبس – ستوكهولم: أبدى رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون تقبله لزيادة عدد اللاجئين الذين تستقبلهم السويد، تفاعلاً مع الحرب في أوكرانيا.

وتتوقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يغادر أربعة ملايين شخص أوكرانيا هرباً من الحرب. وتشير التقديرات إلى أن 80 ألفاً منهم قد يصلون إلى السويد، ما دفع كريسترشون إلى فتح الباب أمام مراجعة استقبال اللاجئين.

وكان كريسترشون وحزبه من أشد المنتقدين لما أسموه “سياسة الباب المفتوح للهجرة” إبان ازمة اللجوء في العام 2015.

وعن تغير مواقفه، قال كريسترشون لـSVT “عندما يكون لدينا حروب في أوروبا، فهناك كثير من الأشياء التي تتغير”.

ورفض كريسترشون الحديث عن أعداد اللاجئين الذين يمكن للسويد استقبالهم. وقال “لن أستبعد أي شيء. لا أحد يعرف، لكنني أعتقد بأننا يجب أن نكون مستعدين لحقيقة أن كثيراً من الأمور يمكن أن تحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة”.

ورداً على سؤال “لكن يبدو أنك توافق على استقبال السويد كثيراً من اللاجئين؟”، قال كريسترشون “جميع دول الاتحاد الأوروبي قد تضطر إلى استقبال كثير من الأوكرانيين. قد يكون ذلك لبعض الوقت حتى يتمكنوا من العودة إلى أوكرانيا الحرة والآمنة مرة أخرى”.

وكانت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون قالت في بداية الأزمة الأوكرانية إن “السويد تحملت مسؤولية أكبر خلال أزمة اللاجئين في 2015، ولا نزال نكافح من أجل أن يحصل الأشخاص على العمل والتعليم. وفي ظل هذه الخلفية، من الواضح أن البلدان الأخرى بحاجة إلى تحمل مزيد من المسؤولية”.

وأضافت “بطبيعة الحال، سيكون هناك نقاش في أوروبا حول هذا الموضوع. ولا يمكن للسويد في كل مرة أن تكون البلد الذي يتحمل أكبر قدر من المسؤولية. لقد حان الوقت أن يظهر الآخرون التضامن”.

ويتجه الاتحاد الأوروبي حالياً إلى تفعيل مبدأ الحماية المؤقتة الذي ينطبق على الأشخاص خارج الاتحاد الأوروبي المحتاجين للحماية الفورية بسبب الحرب أو الأزمات، ما يعني منح اللاجئين الاوكرانيين حق الحماية في دول الاتحاد لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. وهي المرة الأولى التي يفعّل فيها الاتحاد هذا المبدأ منذ إقراره في العام 2001.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.