“يكلفون دافعي الضرائب 132 مليار كرون سنوياً”
الكومبس – ستوكهولم: قال حزب المحافظين إنه يوجد في السويد حالياً 700 ألف شخص مولود في الخارج لا يستطيعون إعالة أنفسهم، مشيراً إلى أن ذلك يكلف دافعي الضرائب 132 مليار كرون سنوياً.
وقال رئيس الحزب أولف كريسترشون “من الواضح أن هذا يعني مشاكل لأولئك الذين يعيشون في عزلة، والأطفال الذين لا يرون والديهم يذهبون إلى العمل، لكنه أيضاً يمثل مشكلة للمجتمع لأن الاقتصاد يعتمد على العمل ودفع الضرائب التي تساعد أولئك الذين لا يستطيعون العمل”.
ويشمل تعريف المحافظين لمن لا يستطيعون إعالة أنفسهم كل شخص يتقاضى راتباً شهرياً قدره 15500 كرون أو أقل. ومع ذلك، وفقاً للأرقام التي أنتجتها هيئة الإحصاء السويدية لـSVT، فإن أرقام المحافظين تشمل 163 ألف طالب ومن هم في إجازة الوالدين والمتقاعدين مرضياً، لكن أولف كريسترشون متمسك بتقديرات حزبه.
وقال كريسترشون “من الواضح أن جميع هؤلاء الـ700 ألف فرد لن يكونوا قادرين على العمل. ولو عملوا بنفس القدر مثل أولئك الذين ولدوا في السويد، لكانت السويد ستوفر 57 مليار كرون كل عام”.
وأضاف “تجربتي للأسف هي أن هناك عديد من الأشخاص في إجازة الوالدين لديهم عدد أكبر من الأطفال ويعيشون في أماكن ضيقة، ولا يتعلمون اللغة السويدية ولا يدخلون سوق العمل أبداً”.
وفي موضوع آخر، اقترح حزب المحافظين مضاعفة العقوبة لمجرمي العصابات، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى إنهاء عمليات إطلاق النار التي تقوم بها العصابات.
وقال كريسترشون “تعني العقوبة المضاعفة أن أولئك الذين يرتكبون الجرائم في بيئات العصابات يتم حبسهم لفترة أطول. وعندما يكونون في السجن لا يمكنهم ارتكاب جرائم جديدة ولا يمكنهم تجنيد شباب جدد”.
واعتبر كريسترشون أن جرائم العصابات ستستمر في الازدياد ما لم يتم تغيير السياسة بشكل جذري مع تشديد العقوبات وحماية الشهود.
Source: www.svt.se