كشف بيانات شخصية لنساء يعشن في عناوين محمية

الخطأ في الغالب يعود للسلطات الحكومية

الكومبس – أخبار السويد: أظهرت أرقام جديدة، أن ثلاث من كل أربع نساء تمت مقابلتهن في -تحقيق أجرته هيئة المساواة بين الجنسين يتعلق باضطرارهن للعيش مع بيانات شخصية وعناوين محمية- أنه تم الكشف عن بياناتهن في وقت ما، وأن الخطأ في ذلك يعود غالباً للسلطات الحكومية.

وأوضح التحقيق، أن وضع الأشخاص الذين يحتاجون إلى هوية محمية صعب بشكل عام، حتى بعد أن يتلقوا المساعدة من قبل السلطات المعنية.

وأشار التحقيق إلى تعقيدات في جوانب عدة يتعرض له الأشخاص ذوي البيانات المحمية ومنها مثلاً، أن بعض شركات الإسكان لا تقبل البيانات الشخصية المحمية، كما أنه لا يمكنهم الولوج إلى مواقع إلكترونية للحصول على خدمات معينية لأن تلك المواقع تتطلب إدخال الرقم الوطني للشخص.

وكان كشف تقرير للتلفزيون السويدي سابقاً، أن العديد من الفتيات والنساء، ضحايا جرائم الشرف ذكرن أنهن يخشين الحصول على المساعدة من السلطات، لأنهن لا يثقن في أن المجتمع يمكن أن يمنحهن الحماية التي يحتجن إليها.

وأشار التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من المشكلة يكمن في الافتقار إلى تنظيم الإجراءات الروتينية من جانب السلطات، مثل أن تقوم تلك السلطات بإرسال بريد الشخص المعني بشكل غير صحيح.