الكومبس – أخبار السويد: أعلنت مصلحة الجمارك السويدية تسجيل أرقام قياسية في ضبط كميات من الهيروين والمواد المتفجرة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقال المدير العام للمصلحة، يوهان نورمان، في بيان نقلته وكالة الأنباء TT “تهريب المخدرات يغذّي دوامة العنف في المجتمع ويدعم الاقتصاد الإجرامي”.

وأوضحت المصلحة أنها لم تضبط من قبل هذا الكم من الهيروين خلال نصف عام، بل ولا حتى خلال سنة كاملة. فقد بلغت الكمية المصادرة 106 كيلوغرامات من الهيروين، مقارنة بـ0.1 كيلوغرام فقط خلال نفس الفترة من عام 2024. وبلغ إجمالي كمية المخدرات المضبوطة 5.5 طن، مقابل 4.7 طن في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأعربت المصلحة عن قلقها من الارتفاع الكبير في المواد القنبية شبه الاصطناعية، التي زادت بنحو عشرة أضعاف. وقال نورمان إن هذه المواد غالباً ما تكون أقوى من الحشيش التقليدي، ويمكن أن تؤدي إلى حالات تسمم خطيرة.

42 ألف قطعة من المواد المتفجرة

كما شهدت المصلحة زيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة المضبوطة، حيث صادرت أكثر من 42 ألف قطعة خلال النصف الأول من العام، مقارنة بـ15 ألف قطعة فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتضمنت المضبوطات مفرقعات صوتية قوية تُعرف باسم “bangers”، والتي تُستخدم أحياناً في تصنيع عبوات ناسفة منزلية، وسبق أن استُخدمت في تفجيرات مرتبطة بصراعات العصابات.

ومع ذلك، لم تسجّل المصلحة أي زيادة ملحوظة في عدد القنابل اليدوية المصادرة.