كم عدد الأشخاص الذين من “المحتمل” سحب الإقامات الدائمة منهم؟

الكومبس – أخبار السويد: قالت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد في مقابلة إذاعية الأسبوع الماضي، إن الحكومة وفيما يتعلق بتحويل الإقامات الدائمة إلى مؤقتة، تهدف فقط إلى إلغاء الإقامة الدائمة المتعلقة باللجوء.

وأمام هذا المسعى من الحكومة فالسؤال المطروح هو، كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يؤثر عليهم ذلك في حال تنفيذ ذلك؟

تنص اتفاقية تيدو المبرمة بين حزب ديمقراطي السويد اليميني المتطرف، والأحزاب اليمنية الثلاث الحاكمة في السويد على أنه “يجب إلغاء منح تصاريح الإقامة الدائمة”.

وفي السويد هناك ما مجموعه 296،981 شخصًا يحملون حاليًا إقامة دائمة (PUT) ، وفقًا للأرقام الجديدة التي قدمتها مصلحة الهجرة السويدية إلى موقع The Local.

فهل يعني أن هؤلاء جميعهم بخطر سحب إقاماتهم الدائمة وتحويلها إلى مؤقتة؟

وفقاً لوزيرة الهجرة، ليس كلهم، فالتغييرات المستهدفة تتعلق بالإقامات الدائمة المرتبطة باللجوء فقط، في حين لن يتم سحب الإقامة الدائمة الممنوحة للأشخاص الذين قدموا إلى السويد بتصريح عمل.

وحسب الأرقام التي قدمتها مصلحة الهجرة ، فإن 69،022 فقط من تصاريح الإقامة الدائمة الموجودة حاليًا مرتبطة بشكل مباشر باللجوء ، في حين أن 16،520 منها مرتبطة بتصريح العمل.

ومع ذلك ، فإن هذا يترك 211،439 من حاملي الإقامة الدائمة غير محسوبين ضمن إقامات اللجوء المباشرة أو تصاريح العمل

وأوضح ديدزيس ميلبيكسيس ، المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة ، لـ The Local: “هناك عدد كبير من الطرق المختلفة للحصول على الإقامة الدائمة ، ليس فقط من خلال منح اللجوء أو تصريح العمل”.

فمثلاً تظهر أرقام مصلحة الهجرة بشأن الإقامات الممنوحة بين عامي 1980 و 2020 أن أكثر من 964،061 من أصل 2638،547 الذين حصلوا على تصاريح خلال هذه الفترة أخذوا الإقامة الدائمة لأنهم كانوا أقرباء لأشخاص نالوا بالفعل حق اللجوء.

فمن بين هؤلاء الـ 964061 ، كان هناك 249804 هم أقارب لأشخاص لديهم وضع اللاجئ.

وحسب أرقام عام 2021 ، كان 9842 شخصًا من أصل 16695 شخصًا حصلوا على إقامة دائمة إما أقارب لطالبي اللجوء (661) ، أو أقارب لأشخاص آخرين (9181). كما نال (6657) لاجئًا حق الإقامة الدائمة وفق نظام الحصص “الكوتا”.

ووفق الصحيفة، فإنه من غير المؤكد ما إذا كانت الحكومة تنوي التركيز في سحب الإقامات على 69.022 إقامة دائمة كان تم منحها مباشرة، ومع ذلك ، فمن غير المستبعد أن تسعى الحكومة أيضًا إلى سحب الإقامات الدائمة التي حصل عليها أقارب اللاجئين.