الكومبس – ثقافة: المسرح السويدي للطفل يقدم مسرحية باللغة العربية للاجئين من الأطفال السوريين في مصر وتركيا والأردن والمغرب.
الآن بدأنا جولتنا مع مسرحية كوكب الشرق Orientens stjärna للأطفال اللاجئين. وسيكون العرض الأول في مدينة الإسكندرية في مصر، وبعد إقامة العرض المسرحي في مكتبة الإسكندرية، ستسمر الفرقة السويدية في تنظيم العروض في الخارج بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وذلك بهدف الالتقاء مع الأطفال الذين فروا من الحرب في سوريا.
وبعد ذلك سوف تنتقل جولة عرض المسرحية إلى الأردن، حيث سيتم تنظيم مجموعة من العروض في عدد من الأماكن في العاصمة عمان مثل المركز الثقافي ومقرات الأنشطة الاجتماعية ومخيم الزعتري الذي يعتبر واحداً من أكبر مخيمات اللاجئين في العالم لاسيما وأنه يضم تقريباً 75000 لاجئ سوري، بالإضافة إلى مخيم اللاجئين المعروف باسم أزرق والقريب من الحدود مع المملكة العربية السعودية والذي يحوي نحو 32 ألف لاجئ.
وستشارك في الفرقة المسرحية خلال فترة الجولات الفنية فنانة جديدة هي المطربة التونسية عبير نصراوي التي تتميز بتأدية أغاني من التراث العربي الكلاسيكي.
وخلال خريف عام 2016 ستقوم شركة Re:Orient بجولة فنية في الشرق الأوسط لعرض مسرحية للأطفال بعنوان كوكب الشرق، وهي عبارة عن حكاية درامية غنائية تروي قصة حياة المطربة المصرية أم كلثوم.
وحصل المشروع على دعم من قبل مؤسسة PostkodLotteriets Kulturstiftelse الثقافية حيث تم تنظيم العرض الأول للمسرحية في مكتبة الإسكندرية بمصر يوم 26 آب/ أغسطس. ومن ثم سيتم عرض المسرحية أيضاً في كل من الأردن وتركيا والمغرب.
وتسلط المسرحية الضوء على قصة طفلة صغيرة تمتلك صوتاً يتمتع بإمكانيات كبيرة، حيث نجحت في كسر بعض التقاليد والمعايير النمطية في المجتمع والمتعلقة بتحديد نوع الجنس كي يصبح الشخص نجماً، كما استطاعت عبر دفء الموسيقى في التوصل لجمهور كبير جداً.
وسيتم عرض المسرحية باللغة العربية وهي تستهدف في المقام الأول فئة الأطفال لكنها تتوجه أيضاً لكبار السن وذلك بغية تصوير جوانب إضافية للجمهور.
والمجموعة الرئيسية المستهدفة من المسرحية هي اللاجئين ولذلك سوف يتم إعداد برامج تتكيف مع ظروف المكان والواقع وبالتالي سيتم تنظيم عرض المسرحية في مراكز اللجوء والمدارس المؤقتة وأحياناً في المسارح العادية.
وتتعاون شركة Re:Orient مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR ومسرح البلج في الأردن، ومسرح درب 1718 في القاهرة، ومركز Common Ground في المغرب، والمركز الثقافي للأطفال والشباب في اسطنبول بتركيا والهلال الأحمر وغيرها من المؤسسات.
مسرحية كوكب الشرق هي من تأليف وإخراج Johanna Huss
التصميم الغرافي: Paulina Åhnberg
الموسيقى: Mousa Elias
الممثلون والموسيقيون: Mousa Elias, Firat Fadhel Hussein, Abir Nasraoui
تواريخ وأماكن عرض مسرحية كوكب الشرق في الأسابيع الماضية والفترة القادمة:
العرض الأول يوم 26 آب/ أغسطس في مكتبة الإسكندرية في مصر
27 – 31 آب/ أغسطس في مصر
1 – 8 أيلول/ سبتمبر في الأردن
9 – 18 تشرين الأول/ أكتوبر مصر
3 تشرين الثاني/ نوفمبر Samos في اليونان
5 – 11 تشرين الثاني/ نوفمبر في تركيا
17 – 30 تشرين الثاني/ نوفمبر في المغرب
المشاركون في المسرحية
- عبير نصراوي (تونس / فرنسا): نشأت في عائلة موسيقية في مدينة القصرين في تونس، وبدأت الغناء بالفعل في عمر 4 سنوات، درست التراث الغنائي الكلاسيكي العربي في معهد للموسيقى في تونس ومن ثم انتقلت لمتابعة دراستها في جامعة السوربون في باريس، وشاركت في العديد من المهرجانات المرموقة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
- موسى إلياس (سوريا / السويد): هو قائد الفرقة وعازف العود، درس لمدة 10 سنوات في الكلية الملكية للموسيقى في ستوكهولم، وشارك كفنان منفرد في العديد من الحفلات والمهرجانات في جميع أنحاء العالم على مدى الاعوام الـ17 الماضية.
- فرات فاضل الحسين (العراق / السويد): عازف آلات الإيقاع، درس في الأكاديمية الموسيقية في بغداد، وهويعزف على آلتي الدربكة والرق، وشارك في جولات فنية مع أشهر الفنانين مثل نصير شمه وإلهام مدفعي.
معلومات حول شركة Re:Orient المنتجة لمسرحية كوكب الشرق
شركة Re:Orient موجودة منذ أكثر من 20 عاماً، وهي من أكبر الشركات المنظمة للفعاليات الثقافية والترفيهية التي تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ودول منطقة البلقان.
وتقدم الشركة مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية المتميزة بالجودة سواء في المجالات الثقافية الكلاسيكية أو الشعبية.
وتنظم الشركة أيضاً الحفلات والمهرجانات والندوات والمؤتمرات حول القضايا الاجتماعية الحالية بشأن العلاقة بين الشرق والغرب والتنوع والاندماج.
واعتمدت الشركة في عملها على تعزيز العمل الدولي والتواصل مع المنظمات الفنية والثقافية والفنانين في بلدان الشرق الأوسط، كما نظمت العديد من المشاريع الموجهة للقادمين الجدد والموسيقيين المحترفين الذين اضطروا للفرار من بلدانهم إلى السويد، وجنباً إلى جنب مع هؤلاء الفنانين تم إنشاء فرق موسيقية جديدة استطاعت أن تصل لجمهور واسع، حيث يتم تنظيم الفعاليات في أماكن عديدة مثل Södra Teatern و Stockholms Konserthus و Cirkus و Kulturhuset Stadsteatern و Stockholms synagoga، بالإضافة إلى تنظيم جولات فنية داخل السويد وفي دول العامل الأخرى.