الكومبس – ستوكهولم: أدى هجوم روسي الليلة الماضية إلى اشتعال النيران في محطة زاباروجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا. وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وأعلنت السلطات الأوكرانية أن المحطة باتت تحت السيطرة الروسية. ولم ترصد الهيئة السويدية للسلامة الإشعاعية أي تزايد في النشاط الإشعاعي في البلاد. لكن ما الذي يعنيه حادث نووي في أوكرانيا بالنسبة للسويد؟
يقول خبير الحماية من الإشعاع في الهيئة السويدية يان يوهانسون لـSVT إن “المسافة بين محطة الطاقة النووية والسويد كبيرة جداً بحيث لا تتأثر البلاد بانبعاثات كبيرة. لذلك لن يكون اللجوء إلى الأماكن المغلقة أو تناول أقراص اليود أو عمليات الإجلاء ضرورية”.
ويضيف أن التسرب المحتمل يمكن أن يسبب “مشاكل للزراعة السويدية”. ويوضح “في أسوأ الحالات، وإذا لم يحالفنا الحظ مع اتجاه الرياح، فقد تكون هناك مشاكل في إنتاج الغذاء. هذه هي العواقب التي يمكن أن تنشأ هنا”.
ويتابع “العواقب الخطيرة ستكون في المنطقة القريبة من محطة الطاقة النووية”.
Source: www.svt.se