الكومبس – اقتصاد: تثير ردود الفعل العالمية الغاضبة، على حرق المصحف في السويد، قلق الشركات السويدية متعددة الجنسيات والعاملة في الخارج.
وتفاقمت حالة القلق بعد تعليق الحكومة العراقية لعمل شركة الاتصالات السويدية العملاقة، إريكسون، على أراضيها، ثم الإعلان عن عزمها قطع العلاقات التجارية مع جميع الشركات السويدية.
وتتخوف الشركات كما الخبراء من امتداد الأزمة إلى دول أخرى، والمخاطر التي قد يحملها الأمر على الشركات السويدية.
وتراقب الشركات السويدية عن كثب تطورات الأوضاع في العراق، الذي لا يعد سوقاً كبيراً لها، وكذلك في الشرق الأوسط الذي يستورد 2 بالمئة فقط من صادرات السويد.
Business Sweden، وهي منظمة مملوكة بشكل مشترك من الدولة السويدية والقطاع الخاص، ومهمتها تعزيز الصادرات والاستثمارات، رفضت التعليق على التطورات، رغم تأكيدها متابعتها عن كثب.
شكرة فولفو للسيارات، المملوكة من مجموعة جيلي الصينية، قللت من حجم الأزمة التي قد تثيرها ردود الفعل على حرق المصحف، وقال متحدث باسمها لوكالة الأنباء السويدية TT إن اعمالها لم تتأثر حتى الساعة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة Electrolux ، إن حوادث حرق المصحف “ليس لها تأثير يذكر على صورة الشركة، أو تصورها كعلامة تجارية سويدية”.
غير أن كليهما أكدا أهمية العوامل الجيوسياسية الكبرى في عمل الشركات، ومبيعاتها.