الكومبس – اقتصاد: قرر البنك المركزي السويدي خفض الفائدة إلى 3.50 بالمئة. وفتح البنك الباب أمام إمكانية إجراء ثلاث تخفيضات إضافية في سعر الفائدة خلال العام الحالي، وهو خبر سار لأولئك الذين شهدوا زيادة كبيرة في تكاليف قروضهم السكنية خلال السنوات الأخيرة.
لكن ما تأثير هذه التغيرات على ميزانيتك الشخصية؟
مع التخفيض الأول للفائدة بعد أكثر من ثماني سنوات في مايو، والتخفيض الثاني يوم الثلاثاء، فإن البنك المركزي السويدي يتوقع تخفيضات إضافية قبل نهاية العام، قد يصل بموجبها سعر الفائدة إلى 2.75 بالمئة.
ويمكن أن يؤدي تخفيض واحد فقط إلى تحسين واضح في الوضع المالي للأفراد. على سبيل المثال، إذا تم تخفيض فائدة قرض سكني بقيمة مليون كرون بنسبة 0.25 نقطة مئوية، فإن المبلغ الذي يمكن أن يوفّره المقترض سنوياً قبل الضرائب سيكون حوالي 2500 كروناً.
وإذا تحقق ما تنبأ به البنك المركزي السويدي مع أربعة تخفيضات بنسبة 0.25 نقطة مئوية لكل منها، بما في ذلك التخفيض الحالي، فإن ذلك قد يترجم إلى توفير قدره 10 آلاف كرون لمن يحمل قرضاً سكنياً بقيمة مليون كرون، و30 ألف كرون لقرض سكني بقيمة ثلاثة ملايين.
فائدة ثابتة أو متغيرة؟
ووفقاً لخبيرة الادخار في SPP، شوكا أورمان، فسيكون تأثير هذه التخفيضات على الأفراد ملحوظاً بمرور الوقت.
ومع ذلك، يظل السؤال حول ما إذا كان يجب على المقترضين اختيار الفائدة الثابتة أو المتغيرة.
ومع التوقعات بوجود تخفيضات في الفائدة، اختار معظم العملاء، بما في ذلك 95 بالمئة من عملاء بنك Länsförsäkringar في يوليو، الفائدة المتغيرة.
وقالت أورمان “نعتقد أن الوقت ما زال مبكراً لتثبيت الفائدة في هذا الوضع”.
في الوقت ذاته، يجب أن يأخذ الأفراد في اعتبارهم وضعهم المالي الشخصي عند اتخاذ قرار بشأن نوع الفائدة. فإذا كنت على وشك أن تصبح في عطلة أبوية أو تدرس وتحتاج إلى معرفة تكاليفك الشهرية بدقة، فقد تكون الفائدة الثابتة هي الأنسب لك.
وأخيراً، كيف تستغل الأموال الإضافية التي قد تصبح متاحة لك؟
إذا كنت قد استنفدت مدخراتك، فإن الوقت قد حان لاستعادة تلك المدخرات وبناء احتياطي مالي. كما يمكن النظر في استئناف الادخار للتقاعد أو لأطفالك إذا كانت حالتك المالية تسمح بذلك، كما تنصح شوكا أورمان.
