الكومبس – أخبار السويد: تقدمت 13 لاجئة أوكرانية هاربات من الحرب في بلادهن بطلب إلى منظمة الإغاثة الكاثوليكية كاريتاس بعد تعرضهن للاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر في السويد.
وفي هذا الإطار، تبذل الشرطة والسلطات السويدية، جهودًا كبيرة لحماية النساء اللاتي يأتين إلى هنا من جرائم الاتجار البشر.
وقد تم التحقيق في عدد قليل من الحالات حتى الآن، لكن الشرطة تعتقد أن المزيد من القضايا قد تظهر بمرور الوقت.
ومن المعروف أن غالبية الفارين من الحرب في أوكرانيا هم من النساء والأطفال. لذلك ، أصدرت السلطات والمنظمات إنذارات مبكرة حول مخاطر تعرضهم للاتجار بالبشر، حيث كثفت الشرطة والمنظمات التطوعية من جهودهما في الموانئ والمطارات لمنع خطر اتصال المجرمين باللاجئين الذين وصلوا إلى السويد.
وقالت Kajsa Wahlberg ، المفوضة والمقررة الوطنية للاتجار بالبشر في الشرطة السويدية، “في البداية ، كان هناك بعض المارقين ، وخاصة الرجال ، الذين اتصلوا بنساء من أوكرانيا وعرضوا السكن مقابل أجر عيني”.
وتتابع، ” يمكننا أيضًا رؤية مجرمين معروفين يتحركون في الموانئ والمطارات. اختفوا بسرعة كبيرة عندما حاولنا الاقتراب منهم ثم بقوا بعيدين. لكننا نتتبع بعض الأشخاص وما قد يخططون للقيام به”.
وفتحت الشرطة السويدية حتى الآن، تحقيقين أوليين في جريمتي اتجار بالبشر ، وكلاهما في محافظة ستوكهولم، وقد تم إغلاق أحدها منذ أسبوعين.
وتعتقد Wahlberg أن العمل الوقائي كان له تأثير على الحد من هذه الجرائم، ولكنه مع ذلك توقع بأن المزيد من الحالات قد تظهر لاحقًا.
وقالت، ” يجب أن نستمر في متابعة هؤلاء بجدية ومن المهم أن نكون يقظين لأن المهربين والقوادين والمجرمين لهم طرق مبتكرة للغاية”.
من جهته، قال جورج جوزيف، الأمين العام لمنظمة كاريتاس الكاثوليكية في السويد، والتي تعمل ضد الاتجار بالبشر، إنه على الرغم من قلة تقارير الشرطة حول حالات استغلال جنسي للاجئات الأوكرانيات، إلا أنه هناك حالات ملموسة حيث تعرضت نساء أوكرانيات للاعتداء الجنسي بعد فرارهن إلى السويد، وبحسب قوله ، فقد قابلوا في المنظمة، 13 امرأة تعرضن للاستغلال الجنسي بطرق مختلفة.
وأضاف، “اتصلت بنا امرأة استقبلها رجل في شمال السويد حاول اغتصابها. تمكنت من الفرار وتمكنا من مساعدتها في الحصول على مسكن جديد”.
Source: www.svt.se