الكومبس – ستوكهولم: قرر حوالي 30 لاجئاً تحدي ظروف الطقس الباردة والبقاء في العراء خارج مبنى مصلحة الهجرة في منطقة Märsta شمال ستوكهولم بالرغم من هطول الثلوج الكثيفة، وذلك للاعتراض على قرار المصلحة بعدم إرسالهم إلى إحدى مراكز إيواء اللاجئين ورفضهم العودة إلى كامب Trängslet في شمال محافظة دالارنا.
وكانت مجموعة من طالبي اللجوء يقدر عددهم بنحو 30 لاجئ قد استقلوا حافلات نقل خاصة من مسكن إقامة اللاجئينTrängslet في أقصى شمال السويد بمحافظة دالارنا وذهبوا إلى مقر مصلحة الهجرة في منطقة ماشتا بستوكهولم لتقديم طلب نقلهم من الكامب ورفضهم العيش فيه بسبب وقوع العديد من الشجارات وحوادث العنف.
ورفضت مصلحة الهجرة قبول طلبات هؤلاء اللاجئين، وحثتهم على العودة إلى الكامب الذي قدموا منه، لكنهم قرروا البقاء خارج مبنى المصلحة وافترشوا الأرض بالرغم من سوء الأحوال الجوية وهطول الثلوج وانخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر.
وقالت رئيسة قسم مصلحة الهجرة في منطقة ماشتا Therese Lindström لوكالة الأنباء السويدية TT إن المصلحة لا تملك أماكن شاغرة مراكز إيواء اللاجئين في ماشتا، وبالتالي من المستحيل الموافقة على طلبات هؤلاء اللاجئين ونقلهم من كامبTrängslet في دالارنا إلى ستوكهولم وخاصة إلى مسكن ماشتا لأنه ممتلئ بالكامل.
وأضافت أن مصلحة الهجرة سمحت للأطفال بالدخول للمبنى والبقاء فيه وتدفئة أنفسهم من البرد القارس، إلا أن بقية اللاجئين اضطروا للبقاء في الخارج.
وقام هؤلاء اللاجئين وأغلبهم من سوريا والعراق بتأجير وسائل نقل خاصة للذهاب إلى ستوكهولم أملاً بالحصول على موافقة من مصلحة الهجرة بتوفير أماكن إقامة لهم بعيداً عن كامب Trängslet.