الكومبس – خاص: شارك عشرات الطلاب من جامعة لوند في مظاهرة أمام مبناها الرئيسي احتجاجاً على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجامعة وتنديداً بموقفه من الحرب في غزة.
وبدأ الاحتجاج عند الساعة الرابعة والنصف من مساء الأربعاء أمام مقر الجامعة الرئيسي، وسط تواجد كثيف لعناصر الشرطة السويدية في محيط الجامعة وتحليق مروحياتها فوق مبناها طيلة فترة المظاهرة.
وعند وصول الرئيس الفرنسي إلى مقر الجامعة استقبلته مجموعة أخرى من الطلاب خارج القاعة بعبارات الاستياء وصيحات الاستهجان احتجاجاً على الزيارة ودعماً لفلسطين.
وحمل المتظاهرون لافتات منددة تهاجم موقف ماكرون والاتحاد الأوروبي تجاه الحرب في غزة كما رفعوا أعلام فلسطين وهتفوا بالحرية للشعب الفلسطيني.
وحاول المتظاهرون الاتجاه نحو المدخل الثاني لمبنى الجامعة مما اضطر الشرطة لإغلاق المدخل الأول بشكل كامل وإغلاق المدخل الآخر بثلاث سيارات إضافية وتعزيز عناصرها لمنع دخولهم.
وقال أحد الطلاب المتظاهرين إنه لا يرحب بهذا الزيارة ويعتبر فرنسا مشاركة بالحرب على الشعب الفلسطيني، كما ندد بتعليق مساعداتها لمنظمة الأونروا وأضاف “أين الانسانية التي تدعيها فرنسا؟”
إحدى الطالبات المتظاهرات قالت” لم نحصل على تصريح للوقوف بالقرب من المدخل الرئيسي لكننا سنقف هنا طيلة فترة وجود ماكرون بالداخل لنسمعه أصواتنا ونحن نهتف لدعم فلسطين”.
شادي فرح
لوند