كل ما أريده هو رؤية ابنتي

: 4/25/22, 7:29 PM
Updated: 4/25/22, 7:29 PM
تعبيرية
Foto: Isabell Höjman / TT
تعبيرية Foto: Isabell Höjman / TT

الكومبس – بريد القراء: وصلت إلى الكومبس، رسالة من شخص مقيم في لبنان، رُفض طلبه لدخول السويد أكثر من مرة لرؤية ابنته من زوجته السويدية، التي أخذت حق حضانة طفلتهما، وهذا نص الرسالة:

علي سعيد، (إسم مستعار)، أعيش في لبنان، تزوجت في عام 2019 من سويدية من أصول عربية، بعد زواجنا عادت زوجتي إلى السويد وهي حامل وبالفعل أنجبت أبنتي في السويد وحصلت بالتالي إبنتي على الجنسية السويدية.

بعد أن قدمت لاكثر من مرة طلب لدخول السويد، مع العلم أن زوجتي و إبنتي هناك، تم رفض طلبي والسبب على حد قولهم هو لأنني لم أكن متواجد أثناء ولادة ابنتي ولم أراها على أرض الواقع ولا أعرف عنها شيء بالتالي ليس لدي حق بها لأنني لم أكن يوما معها.

لا أنكر أن هناك مشاكل عديدة بيني أنا وزوجتي، لكن هذا الأمر لا يدفعها لأخذ الحضانة، فلقد حكمت المحكمة على أن تكون الحضانة لها هي فقط، ليس فقط ذلك بل قامت بتغيير لقب ابنتي (الكنية) لتضع لقب عائلتها هي، أي عائلة والدة الطفلة بدلا من أسم عائلتي أنا.

كل ما أريده أنا اليوم هو رؤية ابنتي، لا يوجد شرع أو قانون يمنعني عن طفلتي فكيف للسويد بلد الإنسانية أن يحرم أب من إبنته دون أي سبب، أنا أريد إحتضان إبنتي، لماذا أحرم من فلذة كبدي التي لم أستطع حتى رؤيتها على أرض الواقع. في الفترة التي مضت تلك وأنا كنت أصبر نفسي من خلال التواصل معها رقميا لكن بعد آخر مشكلة بيني و بين زوجتي أنا الان لم أعد قادراً على رؤية ابنتي أو أسمع صوتها منذ حوالي أكثر من شهرين هل من المعقول أن أدفع الثمن غالي؟ ماهو الذنب الذي يكون عقابه حرمان العائلة من أن تجتمع؟

أتمنى أن يصل صوتي لكل الجهات المعنية، أتمنى أن ينظرو لي ولألمي ولمعاناتي كأب محروم من رائحة طفلته كل حياته.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.