لا تحقيق في مشاركة زعماء أحزاب بحفلة “خاصة” في تل أبيب

: 9/20/19, 11:50 AM
Updated: 9/20/19, 11:53 AM
Foto: Claudio Bresciani/TT
Foto: Claudio Bresciani/TT

الكومبس – ستوكهولم: قال كبير المدعين لعامين في الوحدة الوطنية السويدية لمكافحة الفساد، كيم أندروز إنه لا توجد، حتى الآن، أي تقارير تفيد بأنه تم أو سيتم التحقيق مع زعماء أحزاب المحافظين، أولف كريسترسون، والمسيحي الديمقراطي، إيفا بوش تور، والليبراليين نيماكو سابوني بخصوص تلبيتهم دعوة لحضور حفل خاص في مدينة تل أبيب، وما إذا كان هناك مصالح خاصة، وراء قبول هذه الدعوة مرتبطة، مع صاحب الحفل السويدي، ميكائيل يبندفلد.

وأثارت المشاركة
ردود فعل وانتقادات معينة من احتمالات أن تكون تلبية هذه الدعوة بمثابة جريمة رشوة.

وأضاف أندروز في
حديث للتلفزيون السويدي، ” لم ترد أي تقارير عن القضية في هذا الوقت…لا
يوجد تحقيق جاري الآن”.

وتابع ،”
لا ادعاء لجريمة الرشوة وليس لدينا شيء ملموس للمضي فيه قدماً كما يبدو الآن”.

ولكنه في الوقت
نفسه لم يستبعد تمامًا إمكانية التحقيق في هذه القضية.

ويؤكد في
المقابلة التلفزيونية، أنه يجب أن تكون هناك علاقة “خدمة” حتى يتم
اعتبار الهدية رشوة، ويعني ذلك في هذه الحالة، أنه يمكن لعضو في البرلمان
الاستفادة من شخص من خلال منصبه في السلطة، وقال، “إذا كان الدافع وراء دعوة
شخص ما في رحلة خاصة قائم على علاقة صداقة ، فهو ليس جرماً”.

وكان طالب
الرئيس السابق لمعهد مكافحة الرشوة، كلايس ساندغرين، بالتحقيق بقبول ثلاثة رؤساء
أحزاب سويدية دعوة سفر فاخرة إلى تل أبيب على متن طائرة خاصة

كما دعا أولي لوندين، أستاذ القانون الإداري، إلى
إجراء تحقيق في احتمال وجود “رشوة” من وراء هذه الرحلة، معتبراً أن هذه المشاركة
تشكك في مدى ملاءمة تصرفات السياسيين.

ويشارك عدد من زعماء
أحزاب يمين الوسط السويديين في دعوة خاصة للاحتفال بالعيد الستين لميلاد متعهد
الحفلات السويدي، ميكائيل بيندفيلد، في مدينة تل أبيب، والتي تستمر حتى يوم الأحد
المقبل، ما أثار ردود فعل غاضبة حول هذه المشاركة، وضرورة عدم ربط السياسيين بين
مناصبهم ومنافعهم الشخصية، خصوصاً أن كامل تكاليف الرحلة والإقامة ستكون مدفوعة
على حساب بيندفيلد.

ويحضر الحفل، الذي بدأ، الأربعاء الماضي حتى نهاية
الأسبوع القادم، كل من زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، وزعيمة المسيحي
الديمقراطي، إيفا بوش تور، ورئيسة الليبراليين، نيامكو سابوني.

كما وجهت انتقادات لهؤلاء الزعماء الحزبيين، تتعلق
بكيفية المشاركة في مناسبة خاصة خارج البلاد، في خضم انشغال الحكومة والأحزاب
بعملية الإعداد لميزانية جديدة للدولة، وإجراء محادثات مشتركة حول كيفية وقف جرائم
العصابات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.