لا تفاجَؤوا بأصوات المدافع.. يوتيبوري تحتفل بـ400 عام على تأسيسها

: 6/4/21, 2:06 PM
Updated: 6/4/21, 2:06 PM
Foto: Micke larsson TT
Foto: Micke larsson TT

مدينة دمرها الدنماركيون وأصر السويديون على إنشائها

الكومبس – يوتيبوري: تحتفل مدينة يوتيبوري اليوم بالذكرى الـ400 لتأسيسها. ورغم تأجيل الاحتفال الشعبي الكبير بسبب جائحة كورونا فإن مجلس المدينة ينظم احتفالاً اليوم يتضمن تقديم حوالي 100 ألف كعكة في المدارس ومراكز الرعاية الصحية والاجتماعية. ويمكن شراء الحلويات الخاصة بالمناسبة من متاجر المعجنات.

كما سيجري بث مباشر مع ولية العهد فيكتوريا على موقع المدينة الإلكتروني. وتطلق قوات الدفاع السويدية طلقات تحية من المدافع عند الساعة 16:21 عصر اليوم. وفي الوقت نفسه، تدق أجراس الكنائس، وتدوي أبواق السفن والترام والحافلات احتفالاً بالمناسبة.

وكان من المنتظر أن تحتفل يوتيبوري في العام 2021 بالذكرى، غير أن جائحة كورونا دفعت الأحزاب السياسية في المدينة إلى الاتفاق على تأجيل الاحتفال مدة عامين حتى العام 2023.

وأصدرت أحزاب المدينة بياناً في وقت سابق قالت فيه إن الرؤية غير واضحة بشأن استمرار جائحة كورونا، ما يجعل الاحتفال في الذكرى الـ400 تحدياً كبيراً.

وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل الاحتفال بالذكرى المئوية للمدينة. حيث سبق تأجيل الاحتفال بالذكرى الـ300 نتيجة أزمة اقتصادية ضربت العالم بعد الحرب العالمية الأولى.

وكانت يوتيبوري حصلت على مسمى مدينة في 4 حزيران/يونيو العام 1621. حيث كانت السويد بحاجة إلى مدينة محصنة جيداً في الغرب بين مقاطعتي هالاند وبوهوسلين الدنماركيتين لذلك قرر الملك غوستاف الثاني أدولف بناء يوتيبوري في العام 1621، في المكان الذي يشكل وسط المدينة حالياً، بجوار مصب نهر Göta.

تدمير المدينة من قبل الدنماركيين

وكان كارل التاسع، والد غوستاف الثاني أدولف، بنى يوتيبوري في جزيرة Hisingen أوائل القرن السابع عشر، لكن تلك المدينة دمرت من قبل الدنماركيين في العام 1611.

وأخذت السويد الأمر على محمل الجد في المرة الثانية.

يقول أستاذ التاريخ المشارك في جامعة يوتيبوري يان كريستنسن لصحيفة أفتونبلادت “أصبحت يوتيبوري مدينة محصنة جيداً، بل واحدة من أكثر المدن تحصيناً في أوروبا. ولم تكن مهمة بنائها سهلة”.

احتفالات في عدد من المدن

تأسس عدد من المدن السويدية خلال فترة بدأت في منتصف القرن السادس عشر. ويقول كريستنسن “كان من مصلحة الحكومة السويدية بناء مزيد من المدن في بلد زراعي. وجرى تطوير التجارة والحرف اليدوية في المدن، في إطار أشكال تنظمها الدولة.

وحوالي العام 1620، كان غوستاف الثاني أدولف نشطاً بإنشاء مدن جديدة مثل بوروس، وسوندسفال، وبيتيو، ولوليو، التي تحتفل أيضا هذا العام بـ400 عام على تأسيسها.

وشملت المدن التي أنشأها غوستاف الثاني أدولف في الفترة من 1611 إلى 1632 كلاً من: ألينغسوس 1619، سودرهامن 1620، بوروس 1621، يوتيبوري 1621، لوليو 1621، بيتيو 1621، سوندسفال 1621، نورتاليا 1622، أوميو 1622، سالا 1624. كما حصلت كريستيانستاد على مسمة مدينة دنماركية في العام 1622.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.