الكومبس – ستوكهولم: وجهت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل انتقادات للسويد بسبب عدم تطبيقها معاهدات واتفاقات وحقوق الأطفال بشكل تام.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية أن اللجنة طالبت السويد بتغيير قانون حقوق الطفل، بحيث يكون من حقه الاستماع إلى أقواله وشهادته خلال عملية طلب اللجوء.
وتواجه السويد انتقادات لاذعة في عدة مجالات من قبل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، لاسيما في مجال حقوقهم بقضايا اللجوء والهجرة، ووجود اختلافات وفروقات كبيرة بين المحافظات والبلديات السويدية بشأن كيفية احترام حقوق الأطفال.
وينص القانون السويدي على عدم ضرورة الاستماع لأقوال الطفل عند تقديم طلب اللجوء، بالإضافة إلى عدم الحاجة لدراسة الأسباب التي دفعت به إلى تقديم طلب اللجوء، والمخاطر التي يواجهها في بلدة الأصلي.
وقالت مديرة برنامج اليونيسيف في الأمم المتحدة Christina Heilborn لوكالة الأنباء السويديةTT إن الانتقادات كانت شديدة جداً وغير متوقعة، مشيرةً إلى أن السويد تخالف اتفاقيات حقوق الطفل، خاصةً فيما يتعلق بتحقيقات اللجوء وعدم سماع أقوال وشهادات الأطفال.
وانتقدت اللجنة أيضاً كيفية معاملة السويد للأطفال المعتقلين، واحتجاز الأطفال والمراهقين ممن ارتكبوا مخالفات قانونية.
وفي ذات السياق رحبت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل بدمج السويد اتفاقيات ومعاهدات حقوق الطفل ضمن القانون السويدي.
