لجنة الدفاع: يجب تعزيز القدرات الدفاعية الشاملة في المستقبل القريب

الكومبس – أخبار السويد: قال تقرير للجنة الدفاع في البرلمان السويدي، إنه في المستقبل القريب، يجب على الدفاع المدني السويدي أن يزيد من قدراته.

وقال هانز وولمارك، رئيس لجنة الدفاع: “إن الاستعدادات والتأهب والقدرة في جميع أنحاء الدفاع الشامل، سواء في الحياة العسكرية أو المدنية، يجب أن تزداد بشكل عاجل”.

وذكرت لجنة الدفاع في تقريرها، الذي تم تقديمه إلى الحكومة اليوم، أن الدفاع الشامل للسويد يحتاج إلى تعزيز حتى يتناسب مع حالة التأهب القصوى أو الحرب – عندما لا يمكن استبعادها.

وتقترح اللجنة أن يتم ذلك، من بين أمور أخرى، عن طريق تحويل وكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB) إلى وكالة تدعم تنسيق الحكومة للدفاع المدني خلال وقت السلم.

ويعني مثل هذا التغيير، أن MSB سيكون لها مهام جديدة في الدفاع الاقتصادي والاستعداد الصناعي. وفي الوقت نفسه، يجوز نقل مسؤولية الحماية من الحوادث وخدمات الدفاع المدني والإنقاذ إلى سلطات أخرى.

وتريد لجنة الدفاع أيضًا، تعزيز الدفاع الاقتصادي من أجل ضمان الاستقرار المالي للبلاد وإنتاج السلع والخدمات ذات الأهمية للدفاع الشامل.

وتقترح لجنة الدفاع أن يتم ذلك، من بين أمور أخرى، من خلال إعادة تقديم النظام للشركات ذات الأهمية الحربية، أو ما يسمى “الشركات K”. وهذا يعني أنه لن يكون من الممكن استخدام موظفي هذه الشركات في الخدمة الإلزامية الأخرى.

كما يقترح إدخال أربعة قطاعات طوارئ جديدةوهي، التجارة الخارجية، وتوريد السلع الصناعية والعمالة، والتخطيط والإدارة والتنسيق.

ولا يوافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي على إعادة تصميم وكالة MSB ففي التقرير المقدم، كان للديمقراطيين الاشتراكيين وجهة نظر مختلفة حول إعادة تصميم MSB. فالحزب يعتقد، أن المقترحات تطرح مخاطر تستغرق وقتًا طويلاً وتعيق التنمية.

وقال وزير الدفاع السابق، بيتر هولتكفيست: “إنها مهمة ضخمة يتعين القيام بها من حيث الإدارة. وسيستغرق ذلك وقتًا طويلاً وهو ما سيخاطر بخلق بيروقراطية واسعة النطاق وعدم اليقين بشأن النتيجة النهائية”، على حد قوله.