الكومبس – ستوكهولم: أعلن حزب البيئة اليوم أنه يرى فرصاً جديدة لإقرار سياسة هجرة أكثر سخاء في السويد. وفق ما نقلت TT.
وعبّر الحزب عن أمله في تغيير عدد من مقترحات الاشتراكيين الديمقراطيين بما يخص سياسة الهجرة.
وكان حزب المحافظين أعلن أمس انهيار المفاوضات مع الاشتراكيين الديمقراطيين حول سياسة الهجرة المستقبلية. فيما اجتمعت الأحزاب الثمانية في لجنة الهجرة البرلمانية اليوم.
وانطلقت محاولات جديدة لإقرار سياسة للهجرة بأكبر دعم سياسي ممكن.
وقالت المتحدثة عن قضايا الهجرة في حزب البيئة أنيكا فولك إن “الباب مفتوح الآن للاستقرار على سياسة هجرة إنسانية وآمنة قانونياً”.
وعبرت عن أملها في أن يتمكن الاشتراكيون والليبراليون والبيئة والوسط من الاستقرار على سياسة الهجرة، مضيفة “أعتقد بأن هناك فرصاً جيدة”.
ويمكن للأحزاب الأربعة، بدعم من حزب اليسار، الحصول على أغلبية لسياسة الهجرة.
وأعرب حزب البيئة عن رضاه لتغيير الحزب الاشتراكي الديمقراطي اقتراحه بخصوص تحديد سقف لعدد اللاجئين سنوياً في السويد، آملاً في تغيير مقترحات الحزب الأخرى.
ورأى “البيئة” أن تصاريح الإقامة المؤقتة يجب أن تكون أطول، وأن الأشخاص المثليين يجب أن يضمنوا لم شمل الأسرة أيضاً.
وانتقد الحزب اقتراح الاشتراكي الديمقراطي بفرض متطلبات خاصة، مثل اللغة والاندماج، للحصول على تصريح إقامة دائمة.
الليبراليون غير مستعدين
في حين قال الليبراليون إنهم غير مستعدين للاتفاق مع الاشتراكي الديمقراطي والبيئة والوسط على سياسة الهجرة.
وقال المتحدث عن قضايا الهجرة في حزب الليبراليين فريدريك مالم “لن نعقد اتفاقاً مع الأحزاب التي تقف على يسار الليبراللين فقط (..) يجب أن تكون هناك تسوية تتجاوز حدود الكتل”.
وتعرض مطلب الليبراليين باتفاق يتجاوز الكتل لانتكاسة شديدة أمس بإعلان انهيار المفاوضات. فيما لام كل طرف الآخر.
لكن فريدريك مالم لم يفقد الأمل. وأشار إلى أن “قانون الهجرة المؤقت المعمول به حالياً ينتهي قبل الصيف المقبل. وحتى ذلك الحين، يجب تقديم تشريع جديد. الآن ستعمل اللجنة لبضعة أسابيع، وسنرى ما يحدث”.
ويطالب المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون وديمقراطيو السويد بسياسة هجرة أكثر صرامة من المعمول به اليوم. واتهم المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس بالعمل على استمرار التعاون مع حزب البيئة في الحكومة على حساب إقرار سياسة هجرة واقعية للسويد.
في حين اعتبر ديمقراطيو السويد SD اقتراحات المحافظين سخية جداً، لذلك قالوا إنهم سيقدمون اقتراحهم الخاص.
وفي اجتماع اليوم، حاول SD إقناع الآخرين بالموافقة على كتابة اقتراح جديد يلبي الحد الأدنى من متطلبات قواعد الاتحاد الأوروبي. غير أن اقتراحه لم يجد دعماً.
وبقي اجتماع واحد للجنة في 23 تموز/يوليو، قبل أن تقدم تقريرها النهائي للحكومة في 15 آب/أغسطس.