الكومبس – ستوكهولم: كشفت لجنة تحقيق داخلية في الحزب الليبرالي أن رئيسه يوهان بيرشون لم يبلغ قيادة الحزب حول اتفاقية (تيدو)، وأن مجلس القيادة اكتشف تفاصيل الاتفاقية من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رؤساء الأحزاب للإعلان عن الاتفاق.
وأكد رئيس لجنة المراجعة الداخلية بوديل فريغرين إريكسون أنه كان ينبغي عرض محتوى الاتفاقية ومناقشته في مجلس إدارة الحزب.
وقال إن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق رئيس الحزب يوهان بيرشون وأقرب مساعديه.
وهاجم منتقدون بارزون لتعاون الليبرالي مع ديمقراطيي السويد تصرفات بيرشون، لافتين إلى أنهم سيثيرون القضية خلال مؤتمر الحزب المركزي في لينشوبينغ، وأنهم لن يتسامحوا مع مثل هذه التصرفات بعد اليوم، كما نقلت صحيفة إكسبريسن.
بيرشون ردّ من جهته وقال إنه يأخذ ملاحظات اللجنة على محمل الجد، لافتاً إلى أن “الوقت الضاغط والمفاوضات المكثفة” حالا دون عرض الاتفاق على قيادة حزبه.
وأكد وجود أصوات منتقدة للتعاون مع SD داخل الليبرالي، ولكنه اعتبر أن هناك “واقع برلماني يجب التعامل معه” لتشكيل غالبية من اجل تحقيق الأهداف السياسية.
وتوقع بيرشون أن يرفض مؤتمر حزبه المقبل اقتراحين فرديين تقدم بهما أعضاء في الحزب لمغادرة اتفاقية (تيدو)، كما جاء في تصريح له لوكالة TT.