الكومبس – يوتوبوري: لقاء موسع عقدته الشرطة وموظفي الدولة والسياسيين في منطقة بيسكوبسكوردن في هيسنكن بمدينة يوتوبوري، أمس الأثنين، لمناقشة كيفية وقف حوادث إطلاق النار المتكررة التي جرت في المنطقة، أوائل الشهر الجاري.
وذكرت الإذاعة السويدية (إيكوت)، ان المئات من سكان المنطقة حضروا الإجتماع، وان المقاعد الـ 300 التي أًعدت في قاعة Sjumilahallens الرياضية، لم تكف للحضور الذي شمل جميع الأعمار ومن جميع الجنسيات التي تسكن المنطقة، حيث يأمل الأهالي بإعادة الأمن الى منطقتهم.
تقول جنا عطا، انه " لشيء إيجابي ان تحضر الشرطة والسياسيين وموظفي الدولة للمنطقة ويتحدثوا للأهالي، لقد طلبنا منهم الحضور وهاهم قد حضروا، كان من الأفضل لو جرى ذلك منذ وقت".
وكان شابان قد لقيا مصرعهما، أوائل ايلول (سبتمبر) الجاري، في منطقة Biskopsgården بعد إطلاق العيارات النارية عليهما، تبعها بعد ذلك بأربعة ايام، حادثتي إطلاق نار اخرى، أدت الى إصابة شخصين وطفل بجراح.
وتسببت حوادث إطلاق النار المتكررة في يوتوبوري القلق بين الأهالي والحكومة المحلية هناك، حيث عقد إجتماع طارىء حضره ممثلو الحكومة والشرطة وفرق الإنقاذ، ناقشوا فيه تطورات الوضع وكيفية وضع حد لجرائم إطلاق النار والحيازة غير المشروعة للإسلحة.
كلام جميل يفتقر التنفيذ
ولا تعتقد جنا عطا ان الشرطة وممثلو الحكومة والسياسيين، أجابوا عن القضايا التي طرحها أهالي المنطقة، حيث ان الكثير منهم يتحدثون بمعسول الكلام لكن لا يُرى غير "الفراغ".
تقول جنا: سمعنا كلامهم هذا في مرات سابقة أخرى، ونأمل ان ينفذوا ما يتحدثون به هذه المرة.
ويرى المتابعون للمنطقة ان البطالة التي تسود بين أهاليها تولد لديهم الإحباط، خاصة ان هناك كثيرون إجتهدوا في الدراسة والحصول على شهادة، لكنهم رغم ذلك لم يحصلوا على فرص عمل.
ترجمة وتحرير: الكومبس.