الكومبس – أخبار السويد: مشهد تجارة مخدرات مفتوح في حين لا تستمع الشرطة إلى إنذارات السكان. هكذا يصف سكان خارهولمن مدينتهم في أعقاب حادث إطلاق النار المميت الذي وقع هذا الأسبوع. ويتساءل الكثير من الناس لماذا لم تتدخل الشرطة عاجلاً وفق تقرير للتلفزيون السويدي.
في اليوم التالي لمقتل ميكايل البالغ من العمر 39 عامًا بالرصاص أمام أعين طفله، امتلأ وسط خارهولمن بكل من رجال الشرطة والسياسيين وسط إحباط من السكان لأن الاهتمام لم يأت أبكر.
ويقول أحد السكان: “لقد رأيت الكثير من الأشياء السيئة هنا. في المساء، يبيعون المخدرات بشكل علني..لقد فشل المجتمع”.
ويقول آخر: “اسأل أي شخص، فهو يعرف من يتعاطى المخدرات ومن الغريب أن الشرطة لا تفعل شيئا”.
يصف سكان خارهولمن المنطقة بأنها ساحة مفتوحة للمخدرات حيث يتحرك المجرمون بحرية. يتساءل الكثير من الناس عن سبب عدم قدرة الشرطة، على الرغم من وضوح هذه التجارة، على إيقافها.
وفقًا لمعلومات SVT، وقع إطلاق النار المميت فيما يتعلق بمواجهة ميكائيل لمروجي مخدرات
وتعتقد كاترين كيميروس ويكستروم، قائدة الشرطة الإقليمية في جنوب ستوكهولم، أن التفسير يكمن إلى حد كبير في حقيقة أن الموارد ليست كافية.
وقالت: “المشكلة هي أن هناك أكثر من مكان مثل هذا في ستوكهولم، مما يعني أننا لا نملك القدرة على للوقوف في كل مكان ومراقبة ذلك.
وتؤكد أن الشرطة كان لها في الواقع تواجد كبير في خارهولمن مؤخرًا، حتى لو لم يكن دائمًا تواجد لضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي.
وأضافت: “يجب علينا بالتأكيد منع المبيعات في الشوارع المفتوحة، ولكن من أجل التعامل مع المشكلة، نحتاج إلى جلب أولئك الذين يتاجرون بالمخدرات إلى السويد”.
ويوافق وزير العدل غونار سترومر، على أن هناك حاجة إلى المزيد من ضباط الشرطة. ويضيف أنه منذ أن تولت الحكومة السلطة، أصبح من الواضح أن الاستثمارات بالشرطة تزداد.
وقال: “لا يسعني إلا أن أستنتج أن النمو الذي حدث في السنوات الأخيرة لم يحدث بالطريقة التي نود أن نراها في مناطق الشرطة المحلية. وأنا أفهم أن هناك إجماع بين الحكومة وهيئة الشرطة على أن هذا يجب أن يتغير”.
Source: www.svt.se